درك سيدي بوزيد يوقف مروجا ل”القرقوبي” مطلوبا لأمن الجديدة

أحمد مصباح – الجديدة

أوقفت مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، ليلة أمس الأحد، مروجا كبيرا لأقراص الهلوسة، وصف ب”الصيد الثمين”، كان البحث جاريا في حقه بموجب عدة مذكرات بحث وتوقيف، صادرة في حقه من قبل المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية لدى أمن الجديدة، بعد أن ورد اسمه في العديد من المساطر القضائية المرجعية.

وحسب مصادر الجريدة، فإن دورية راكبة من الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد، التابعة لسرية الجديدة، انتقلت في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأحد، إلى دوار “الحدادوة” بجماعة مولاي عبد الله، بمنطقة نفوذها الترابي، حيث أوقف المتدخلون الدركيون، بقيادة وإشراف قائد المركز، مروجا لأقراص الهلوسة، المعروفة في أوساط المدمنين على استهلاكها ب”القرقوبي”، وضبطت بحوزته كمية من مخدر “الشيرا”، وأكثر من 200 قرص من المخدر الطبي من نوع “إكستازيي”، المهربة من أوربا الشرقية، والتي قد يناهز ثمن الحبة الواحدة 100 درهم.

هذا، واقتادت الضابطة القضائية مروج “القرقوبي” الموقوف، إلى مقر الفرقة الترابية بمركز سيدي بوزيد، حيث وضعته تحت تدابير الحراسة النظرية، لإخضاعه للبحث، في أفق إحالته على النيابة العامة المخنتصة. وسيكشف التحقيق مع مروج “السموم” من العيار الثقيل، عن كبار مروجي حبوب الهلوسة بالجديدة، الذين كانوا يزودونه ب”المارشنديز”، وضمنهم المدعو (أشرف)، الذي يتخذ من حي للازهرة معقلا له، ولنشاطه المحظور، والذي يثقل الجديدة ونواحيها ب”القرقوبي”، الذي غالبا من يكون استهلاكه سببا في ارتكاب جرائم دم، تنهته فصولها في قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي.

إلى ذلك، فمن المنتظر أن تنتقل عناصر من فرقة مكافحة المخدرات، التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، إلى مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد، من أجل الاستماع إلى مروج “القرقوبي” الموقوقف، فيما يتعلق بمذكرات البحث التي كانت أصدرتها في حقه.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى