بنكيران :” لم أكن راضيا عن أدائي عندما كنت استاذا “

ومذا يقول الان بعد ان اغتنى من اموال الشعب المظلوم والمتضرر من قراراته. لقد غير مصير شعب احبه وانتخبه ليعضه ويحرمه من حلمه في التقدم للامام والترقي. ماذا جنينا من رئاسته في الحكومة سوى التدني في جميع الميادين. التعليم الصحة القضاء….. اتقوا دعوة المظلوم ايها المسؤولون

بنكيرا يحاول بخرجاته هاته التشكيك في أداء الأساتذة خدمة لأخيه رئيس الحكومة، أعوذ بكلمات الله من شر ما خلق ، الحمد لله اعترف و بلسانه أنه لم يكن يؤدي واجبه المهني على أكمل وجه بمعنى كان غشاشا و الدليل هو وصوله للوزارة ، الأساتذة الحقيقيون الشرفاء لا وقت لهم لممارسة السياسة و لا وقت لهم للقاءات الحزبية ، همهم الاستعداد لإلقاء دروسهم و محاضراتهم ، لا يجدون و قتا كافيا حتى لأبنائهم .المهم أنت فاشل مهنيا و سياسيا و وصولك لرئاسة الحكومة لم يكن راجعا لحب الشعب لك و لكن لعزوفهم عن الانتخابات.

إذا كان الناس يستمعون لعادل الميلودي ولستاتي ولباطما ولنيبا ولإكش وان فلماذا لايدلو بنكيران بدلوه فربما يتفوق عن هذه المجموعة بفلسفته المخربة وذكائه.

من غشنا فليس منا “حديث”

الله يهدي ماخلق بعض المعلقين جاهلين أو كاي تجاهلو

ونحن كمدرسين نتفطن بسرعة البرق لدسائس بليدة من لدن هذا الخلايقي الفاشا.نحن غير راضين على واقع التعليم لاننا ساخطين على السياسة التعليمية الاقصائية وساخطين تماما على محتويات المقررات ورافضين تماما لعمق المناهج وكذا غياب اللوازم الصرورية وغياب اهداف من شانها الدفع بالبلاد نحو الرقي لا نحو الهاوية.لا يا بنكيران العيب في من يسير الامور وليست في الاساتذة المحرومين من حقوقهم التي اولها قتل الحق في التكوين المستمر.وبوصوح لا انت ولا زاويتك الخربة ولا الحكومة ولا الرلمان ولا ولا …كلكم لا تستطيعوت مجرد التفكير في ((اصلاح حقيقي للتعليم)) لان مستقبل البلاد من مستقبل الابناء المعرضين للتهميش والوطن المعرص للتلف وذلك بمساعدتكم ايها الدخلاء الاغبياء .تبيعون المستقبل وتكرسون الحلم بصدده؟