قتيلة و32 جريحا في انقلاب حافلة لنقل المسافرين عند مدخل الجديدة

قتيلة و32 مصابا بجروح متفاوتة الخطورة، ضمنهم 7 في حالة حرجة.. حصيلة انقلاب حافلة لنقل المسافرين، ظهر اليوم الجمعة، على الطريق السيار الرابط بين الدالبيضاء والجديدة، وتحديدا عند النقطة الكيلومترية 164، على بعد 8 كيلومترات من المدخل الشمالي لعاصمة دكالة.

الحافلة انطلقت من مدينة الدارالبيضاء في رحلتها الاعتيادية إلى وجهتها مدينة اليوسفية، وكان من المقرر أن تتوقف بمدينة الجديدة، قبل أن تواصل رحلتها عبر الطريق الوطنية رقم: 1، مرورا عبر مركز سيدي إسماعيل، ثم عبر الطريق الوطنية رقم: 7، مرورا عبر مدينة سيدي بنور، ومركز أولاد عمران.

وحسب مصادر متطابقة، فإن سائق حافلة المسافرين القادمة من الدارالبيضاء، فقد السيطرة، حوالي الساعة الرابعة من زوال اليوم الجمعة، على القيادة، ثم زاغت الحافلة إلى اليمين، واحتكت بسيارة خفيفة من نوع “باسات”، ثم عادت إلى اليمين، وخرجت إلى جنبات الطريق، وهوت من ثمة على جانبها الأيسر في “الساقية” المقامة على طول الطريق.

هذا، وفور إشعارها، انتقلت عناصر فرقة الدراجيين بالطريق السيار للجديدة، بالسرعة والنجاعة المطلوبتين، إلى مسرح النازلة، حيث عملوا، بمساعدة أفراد الوقاية المدنية، على انتشال الضحايا من تحت أنقاض الحافلة، وإحالتهم تباعا على متن سيارت الإسعاف، إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة. كنا عمل المتدخلون الدركيون على تنظيم حركات السير، تفاديا للاختناق المروري، ولحوادث سير محتملة.

وفيما أودعت السلطات الصحية جثة امرأة من مدينة الجديدة، قضت نحبها في حادثة السير، في مستودع حفظ الأموات، عبأت إدارة المستشفى تحت رئاسة مديره الدكتور محمد رياض، طاقما طبيا مكونا من 9 أطباء، ضمنهم 5 أطباء اختصاصيين، و4 أطباء في الطب العام، و8 ممرضين، من أجل استقبال ومعالجة الضحايا وعددهم 32 مصابا، 7 منهم حالاتهم وصفت بالخطيرة.

إلى ذلك، وفور علمه بالنازلة المأساوية، طار عامل إقليم الجديدة محمد الكروج، إلى المستشفى، حيث تابع الوضع الصحي للضحايا، ووضع حافلات رهن إشارة من كانت حالاتهم من المصابين لا تدعو للقلق، ويرغبون في المغادرة إلى الوجهات التي يقصدونها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى