ملف المهداوي .. حديث عن تسييس للمحاكمة ومذكرة بحث “دولية ” تشعل الجلسة

غضب حميد المهداوي مدير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، بسبب ما اعتبره “تناقضا ” تضمنه تعليل الحكم الإبتدائي، بخصوص مذكرة البحث “الدولية” التي قال الحكم أن السلطات المغربية قد تقدمت بها ضد المدعو إبراهيم البوعزاتي.

واحتج حميد المهداوي بشان الحديث عن “مذكرة بحث دولية ” في حق البوعزاتي بينما وثائق الملف الذي قدمته النيابة العامة تشير فقط إلى مذكرة بحث وطنية. حسب قوله.

واعتبر المهداوي أن ما حصل كذب على الملك الذي تنطق بإسمه الأحكام، قبل ان يضف الوضع بالخطير والذي على اثره رمي في السجن   بسبب هذا الحكم الذي تضمن الكذب”.

وفي شق اخر تدخل  المحامي محمد المسعودي، عضو دفاع معتقلي حراك الريف وحميد المهداوي النيابة العامة والمحكمة، بكونها “هي من سيّست محاكمة المهداوي والزفزافي وباقي المعتقلين”.

وقال المسعودي، أن “النيابة العامة والمحكمة هما من أقحما “حركة 18 شتنبر” التي قالوا أنها إنفصالية، في حين أن المكالمة التي نسبت للبوعزاتي والمهداوي والتي تعتمدها النيابة العامة كوسيلة للإثبات، لم تذكر فيها هذه الحركة لا من قريب ولا من بعيد”.

وحضر أحمد رضى بنشمسي، المسؤول في منظمة “هيومن رايتس واتش”، وإيريك دانييل، مدير ذات المنظمة بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، خلال جلسة محاكمة معتقلي “حراك الريف” وحميد المهداوي مدير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، اليوم الجمعة.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. نعم لمذكرة البحث الدولية ام ان البوعزاتي سوف يفضحك..! ما سمي “حراك الريف” ينظر اليه هنا بألمانيا على انه حراك اليمين المتطرف او النازيون الجدد. نفس الخطابات للأحزاب اليمينية العنصرية بأوروبا نجده عند مجموعة من المسجونين في عكاشة. أما منظمة رايتس ووتش فهي مطالبة بإجراء تحقيق في فرنسا وإسبانيا عن العنف الممارس.

  2. ما كاين لا تسييس و لا هم يحزنون ، القانون قانون، هذا السيد حذرته في تعليقاتي من السجن فترة ما يسمى بحراك الريف حيث في كل خرجاته يتهم النظام بدون حجج و يحرض على الفوضى و العدوانية ضد رموز البلاد و يوجه بأسلوبه كل من قام معهم باستجوابات في الشارع على الإنتفاضة بطرق غير صحية….تنيأت له بالسجن و حذرته منه الذي كا واضحا سيزج فيه و هذا مصير من يبخس ثوابت الدولة و يطعن في قوانينها بالعدمية و سخونية الراس من الجهل و سوداوية القلب و التشاؤم…..داير فيها عريف زمانه و ينتقد الكل و كأنه سلطان و عالم زمانه و هو أجهل الجاهلين بالقوانين و أخلاقيات المواطنة…في كل مرة يعبر بعبارة هادي بلاد هادي؟ و انت بنادم بعدا….كاع لي كيقول هاد العبارة لا يستحق أن يكون مواطنا و ما أكثرهم….خدم بلادك و سد فمك …..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى