انزال أمني كبير لمحاصرة مسيرة للمتعاقدين بالحسيمة (صور)

نظم اساتذة التعاقد وقفة احتجاجية امام المديرية الاقليمة للتعليم بالحسيمة، بعد زوال اليوم الاربعاء 20 مارس، حيث شهد محيط المديرية انزالا كبيرا للقوات العمومية، لمنع مسيرة احتجاجة كانت مسطرة ضمن الشكل النضالي .

وياتي هذا الشكل الاحتجاجي الذي شارك فيه المئات من الاساتذة المنظوين تحت لواء “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، ردا على تعنت الوزارة في ترسيمهم، وتعبيرا عن رفضهم للاجراءات التي اتخذتها الوزراة في حقهم خصوصا تطبيق مسطرة “ترك الوظيفة”.

وكانت التنسيقية الإقليمية للأساتذة المتعاقدين بالحسيمة قد نظمت الأربعاء الماضي 13 مارس وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية ، تجسيدا للبرنامج النضالي للأسبوع الثاني من الاحتجاجات، والتي قامت “تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليه التعاقد” بتسطير برنامج احتجاجي موزع بمختلف الجهات والأقاليم ، حيث حج اليه الأساتذة من مختلف المناطق بإقليم الحسيمة.

 

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. متى ستعود الدولة إلى جادة الصواب وتتخلى عن هذه المقاربة الأمنية التي تواجه بها المطالب الفئوية المشروعة لأبناء هذا الوطن؟ متى كان العنف حلا لمشكل معين ؟ لماذا لا يأخذ المسؤولون العبرة من الماضي؟ العنف لا يولد إلا العنف والإنفجار؟
    الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد لا يطالبون بأمور تعجيزية ، بل يرغبون فقط بمساواتهم مع زملائهم الذين يخضعون لمضامين النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية . فنظام التعاقد الذي تتشبث به هذه الحكومة فشل فشلا ذريعا في عدة بلدان من بينها الجزائر ، والغريب في الأمر أن هذه البدعة في التوظيف تحاول الدولة فرضها في قطاع حساس وخطير له علاقة بحاضر ومستقبل هذا البلد ألا هو قطاع التربية والتعليم دون غيره من القطاعات الأخرى ،وهو ما يؤكد بأن الأمر لا علاقة له بالجهوية الموسعة التي تروج لها الدوائر الرسمية ، فالجهات خاصة الفقيرة منها تحتاج إلى جانب المؤسسات التعليمية ،إلى المستشفيات الجامعية التي تضم جميع التخصصات، وتحتاج إلى مشاريع اقتصادية توفر فرص الشغل لأعداد العاطلين بعيدا عن محور الدار البيضاء -طنجة.كما أن بعض هذه الجهات تحتاج إلى جهود جبارة لفك العزلة عن بعض مناطقها التي تعزل عن العالم الخارجي بمجرد بداية فصل التساقطات . هذا غيض من فيض من الحاجيات الضرورية التي يجب توفيرها للحديث عن جهوية متقدمة وعدم اختزال الأمر في قطاع التربية والتكوين استجابة لإملاءات صندوق النقد الدولي.
    الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد هم أبناء هذا الوطن ، وليس من حق أحد أن يشكك في وطنيتهم ، وأتمنى أن يعي المسؤولون في هذا الوطن أن هؤلاء الأساتذة والأستاذات ليسوا أعداء لهم. فنحن لسنا في حرب حيث توزن الأمور بالربح والخسارة ، فهذا الملف يحتاج إلى شجاعة سياسية لدى من يسيرون أمور هذا البلد من أجل وضع حد لهذا الإحتقان .
    التعليم هو القاطرة التي تسحب وراءها باقي القطاعات الأخرى ، ولا مجال للحديث عن تحقيق التقدم والتنمية دون الإهتمام بقطاع التعليم ، تعليم ناجع يحتوي كل فئات المجتمع بعيدا عن الطبقية الإجتماعية ، ويكون مجانيا .

  2. فرض عليهم…. قمة الاجترار . التعاقد امر عادي في دول تريد رفع الجودة…كفانا دغدغة للعواطف ” مقاربة أمنية ” حفظ الله قوات الأمن التي لولاها لاشتعلت نيران وحرب أهلية … قالك المقاربة الأمنية حتى اصحاب السترات الصفر ينددون بالمقاربة الأمنية لانهم ضبطوا يسرقون من محلات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى