ساكنة سيدي يوسف تطالب السلطات بتجفيف منابع ترويج المخدرات

عبرت ساكنة سيدي يوسف في اتصال بالجريدة عن غضبها العارم اتجاه ظاهرة انتشار المخدرات القوية بالحي حيث أصبحت تباع في نقط لا تخفى على احد خصوصا درب بوعلام وشارع حمان الفطواكي ودرب الكبص، مما ييسر عملية الحصول عليها و تناولها ، كما عبرت في الآن ذاته عن شجبها للصمت المطبق اتجاه ذلك و عدم قيام المسؤولين بواجبهم كاملا لترصد و إيقاف الموزعين و المدمنين على حد سواء قصد وضع حد للظاهرة المفرزة للعنف و القتل العمد .

و في الوقت الذي تفاءلت فيه الساكنة خيرا بما تم إنجازه من بنية تحتية لا بأس بها في انتظار المطلوب ، خاب أملها و استشاط غضبها اتجاه ظاهرة انتشار المخدرات نتيجة التقصير في محاربتها ، حتى أصبح الجميع يخاف على فلذات أكبادهم من السقوط في فخ تعاطي السموم المهلوسة التي اقترب موزعوها من كل البيوت .

واكدت الساكنة ان المنطقة اصبحت مرتعا لتجار وباعة مختلف أنواع المخدرات، الى جانب تحولها الى مكان مفضل للمدمنين، من أجل تناول وتعاطي المخدرات بجوار المنازل، حيث ان هذه السلوكات تمس حرمة الساكنة، وتحول حياتهم الى جحيم لا يطاق، وفق إفادات متضررين بعدما تحول الحي الى ما يشبه المناطق الخارجة عن السيطرة التي لا قانون يسري فيها، او يعلو على الفوضى ومختلف السلوكات الاجرامية.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. كان حي سيدي يوسف بن علي من أحسن الأحياء دفئا وحفاضا على التقاليد وخرج منه اطر كبيرة تشغل مناصب في المغرب وخارجه وشهد عدة اضربات في التمانينات ياحسرتاه.

  2. أجل للأسف الشديد أصبح سيدي يوسف بن علي مرتعا لكل أنواع الانحرافات وأخص بالذكر درب بوعلام الذي أقطنه فهو الممون الرئيسي لسيدي يوسف بن علي يليه درب الكبص القريب منه ولا نرى من السلطات شيئا، حيث يغيبون بشكل كامل عن هذه الدروب إلا في مناسبات قليلة مع العلم أنهم على علم يقين بما يقع فيها، حيث أنه تم إيقافي من طرف شرطة المرور بالدراجة النارية للتأكد من الأوراق والتأمين في إحدى الحملات العادية وعند رؤيتهم لدرب بوعلام بالبطاقة الرمادية قا لي واشاوا ساكن ف كولومبيا أخويا داك الدرب عندكم خطيير هذا وبالحرف مع أني بعيد كل البعد عن الدرب الذي أقطن به

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى