منشور وزاري يتوعد الاساتذة المتعاقدين ” الغائبين”

صدر منشور وزاري موقع من طرف وزارة التعليم موجه الى مدراء ومديرات المؤسسات التعليمية، تتوفر ” هبة بريس” على نسخ منه، يهدد الاساتذة المتعاقدين ” المتغيبين” بدون مبرر، بإتخاد الاجراءات المعمول بها في هذا الشأن والتي قد تصل الى ” الطرد من العمل” .

وقد حدد المنشور الوزاري، تاريخ الخميس المقبل 21 مارس الجاري، من أجل تسلم لوائح المتغيبين من الاساتذة المتغيبين لاتخاذ المتعين بشأنهم.

وقد سبق لسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، ان هدد بتعويض الأساتذة المتعاقدين المقاطعين لأقسام الدراسة بزملائهم العرضيين أو أساتذة أطر الأكاديميات في حال استمروا في رفضهم العودة إلى الأقسام.

وقال الوزير، في تصريحات صحفية، إن لا فائدة من البقاء في الشوارع، خصوصا أن التلاميذ وأولياءهم في انتظار استدراك ما ضاع من الزمن الدراسي، وعليه فإن الحل الذي ستقدم عليه الوزارة هو تعويض المضربين بأساتذة عرضيين أو من فوج 2019.

واعتبر أمزازي أن الحكومة لم تفشل في تدبير ملف الأساتذة المتعاقدين، قائلا إنها أوفت بوعودها التي قطعتها معهم، ولا مناص من عودتهم إلى الأقسام.

ونفى المسؤول الحكومي ذاته تسجيل سنة بيضاء، مؤكدا أن وزارة التعليم تأخذ بعين الاعتبار مصلحة التلميذ، وتتخذ الإجراءات الكفيلة بضمان حقوقه وتجنب الهدر المدرسي.

ومزال الشد والجذب بين الأساتذة المتعاقدين المطالبين بالإدماج والوزارة التي تتشبث بالتعاقد، وقد التحق الأساتذة المرسمون بإضراب المتعاقدين، في إطار برنامج التنسيق النقابي الخماسي الذي اختار التصعيد أمام وزير التربية الوطنية .

وطالبت “تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” الصرف الفوري لأجور فوج 2016 مع استكمال ما تبقى من أجور فوج 2018 ، وإرجاع الأساتذة المطرودين في دفعتي 2015 و2018، مع تمكين الأساتذة المتعاقدين مع من حقهم في كل الحركات الانتقالية أسوة بباقي الشغيلة التعليمية من داخل القطاع.

ه

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله، اعتقد انه قرار سليم، إذ أنه من غير المنطقي أن يستغل الاساتذة اطفالنا للتفاوض حول مصالحهم الشخصية، وكيف يعقل أنهم قبلوا بتلك العقود، ثم بعد ذلك يطالبون بغيرها، اتقوا الله في ابناء شعبكم الذين هم مستقبل هذه الامة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى