تصاعد التوتر بين وزارة التربية والأساتذة المتعاقدين ( بلاغ )

ردت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد على تهديدات وزارة التربية الوطنية التي أكدت أنها لن تتوانى في اتخاذ جميع الإجراءات الإدارية والقانونية، إزاء أي شخص سيقوم بعرقلة السير العادي للدراسة، وكذا تطبيق الإجراءات الإدارية الجاري بها العمل تجاه المتغيبين عن العمل بدون مبرر.

وكشفت التنسيقية إن الوزارة تحاول الضغط على الأساتذة المتعاقدين من أجل ثنيهم عن الالتحاق بالأشكال التصعيدية المطالبة بحقوقهم، في الوقت الذي لم تم تفي فيه الحكومة بالتزاماتها اتجاه الأساتذة المتعاقدين، حيث أدخلت تعديلات وهمية على نظامهم الأساسي هدفها هو تغليط الرأب العام

وأوضحت التنسيقية أنه “انطلاقا من المسؤولية المنوطة بها، فإنها ستعمل على توفير الحماية اللازمة لجميع الأساتذة، من أجل السماح لهم بتأدية واجبهم النضالي في أحسن الظروف، كما أنها لن تتوانى عن اتخاذ جميع الإجراءات التصعيدية إزاء أي شخص سيقوم بعرقلة السير العادي للنضال، وتطبيق الإجراءات الإدارية الجاري بها العمل اتجاه المتملصين من المسؤولية والمنتهكين لحقوقهم”.

وأكدت التنسيقية أن الوزارة الوصية لا تهمها مصلحة التلاميذ لا من قريب ولا من بعيد، داعية إياها إلى تغليب المصلحة الفضلى للتلاميذ وضمان حقهم في التمدرس عبر إلغاء التعاقد وإدماج جميع الأساتذة في الوظيفة العمومية.

وأبرزت التنسيقية أن الأساتذة المتعاقدين مستعدون فور إدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية، لتعويض جميع الحصص الفائتة، وذلك عبر العمل صباح مساء، ويوم الأحد وفي العطل والأعياد الوطنية إلى أن يتم استدراك جميع الدروس الفائتة.

 

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. الرد على بلاغ الحكومة كان من أعضاء و فريق العدل و الإحسان و كدا الجناح القاعدي . و كان الرد عاديا من أناس لا يؤمنون بالوطن و لا بقضاياه العادلة كقضية .
    الصحراءالمغربية كل ما يهمهم هو مزيدا من الفتنة و الاحتقان. لان استقرار هدا البلد الامين لا يروقهم

  2. اذن لم تبق هناك دولة.التنسيقية تقوت بين قوسين.الحوار اخذ وعطاء وتنازلات . لاشك ان هذا هو الفرق بين النظيم النقابي والتنسيقيات.بلاغ يذكرني ببلاغات تشيغفارا وادغال امريكا اللاتينية. نصيحة يا اخوان من جعل البيض كله في سلة واحدة سيكون خاسرا.الوزارة اعلنت اسقاط التعاقد.

  3. هذا التعاقد لم يعد في مصلحة الوزارة ولا في مصلحة التلاميذ ولا أسرة التعليم .هؤلاء المتعاقدون سيهددون دائما بفسخ التعاقد في وسط السنة الدراسية لفرض الأمر الواقع. لهذا على الوزارة أن تلغيه وتغيره بعقدة ملزمة للطرفين حتى لا يقع مثل هذا الانفلات مرة أخرى.لكن أيها الأساتذة المتعاقدون كم لكم من التجربة في التعليم حتى تعوضوا ما ضاع للتلاميذ من المقرر الدراسي . كيف تقنعوننا بهذه الأفكار . ضميري لا يسمح لي برفع التحدي اكثر من المطلوب . رسالتي وصلت لكن حقوقي لا أمارسها على حساب أبنائي المتعلمين . تعلمت في مراكز التكوين كيف أطالب بحقوقي لكن بوعي وبضمير حي دون أن أسيء لمهنتي أو أتجاهل حقوق الآخرين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى