الوالي مهيدية ..الشباب الغير المتعلم يشكل “الخطر الأكبر” وهذه هي الأولويات

ترأس والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد مهيدية، إلى جانب وزير السياحة محمد ساجد، صباح اليوم الجمعة 15 مارس ، بعمالة الفحص انجرة، أشغال الملتقى الوطني للتكوين والتشغيل.

وأكد السيد مهيدية أن انعقاد هذا اللقاء يأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية المتعلقة بضرورة القيام بمراجعة شاملة لآليات وبرامج الدعم العمومي لتشغيل الشباب، وإعطاء الأسبقية للتخصصات التي توفر الشغل، واعتماد نظام ناجع للتوجيه المبكر، وإعادة النظر بشكل شامل في تخصصات التكوين المهني، ووضع آليات عملية لتحفيز الشباب على خلق المقاولات الصغرى والمتوسطة، ووضع آليات جديدة تمكن من إدماج جزء من القطاع غير المهيكل في القطاع المنظم، ووضع برنامج إجباري على مستوى كل مؤسسة لتأهيل الطلبة والمتدربين في اللغات الأجنبية.

وبعد أن استعرض سلسلة من المشاريع والأوراش التي مكنت من الرفع من الناتج المحلي الإجمالي الجهوي لتنتقل مساهمة الجهة من 8,6 بالمائة سنة 2012 إلى 10,2 بالمائة سنة 2016، أبرز أن هذه الدينامية التي تشهدها مختلف القطاعات ساهمت في تقليص معدل البطالة بالجهة في السنوات الأخيرة ليصل إلى 8,2 بالمائة برسم سنة 2018، أي أقل بنقطتين من السنة الماضية .

ونبه “مهيدية” في نفس الاطار أن الشباب غير المتعلمين وغير الحاصلين على العمل والتجربة يعتبرون (أكبر خطر) يمكن مواجهته لكون هذه الفئة يمكن العثور عليها في كافة الاحياء وفي المدن والقرى، ويتطلب العمل لادماجها وتكوينها، داعيا إلى التركيز عليها.

وأضاف الوالي، أن التفاوتات بين أقاليم الجهة من حيث نسبة البطالة ما تزال مرتفعة، وهو ما يستوجب معه يجب تحقيق عدالة مجالية وتعميم الاستثمارات، مؤكدا أن التحدي الأكبر يتمثل في وضع استراتيجية جهوية للتكوين والتشغيل تمكن من تجاوز الفوارق المجالية بين مناطق الجهة مع مراعاة خصوصيات كل مجال ترابي على حدة واعتماد منظور مندمج يحقق التكامل بين جميع مكونات الجهة المجالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى