ولا يحيق المكر السيء الا بأهله

طلائع نهاية استبداد جنيرالات العار و تعنت رضيعهم تلوح.في الافق وان غدا لناظره قريب. كل شيء صار واضحا الجزائر تدعم الصحروايين جهارا نهارا وتحاول جاهدة ان تزرع الانفصالية داخل المناطق الصحراوية المغربيةلتفتيت المغرب الى مغربين وكذلك تدعم الذين هم محتجزون بيد قيادات البوليساريو وتحت قوة جنرالاتها في تندوف مخيمات العار التي تغيب عنها كل مقومات الحياة الانسانية مستغلين الوضع لمصالحم .

ان إستغلال بعض الجنرالات في الجزائر لمشكلة الصحراء ما هي الا خطة لزج البوليساريو ودفعها الى الهاوية من اجل تحقيق هدفهم و للإنخراط في صفقات التهريب للثروات والأموال و الأسلحة تقدر بملايين الدولارات بل المليارات يدفع ثمنها الشعب الجزاءري الشقيق من مستحقاته في خيرات بلده وتقتطع من قوت يومه وهو الذي تتخبط نسبة كبيرة منه في غلاء المعيشة وارتفاع تكلفة الحياة وانتشار البطالة وتقلص فرص العمل

جنرالات الجزائر لا تعرف الا الضرب تحت الحزام ولا تعرف الا العداء لجارتها المغرب التي تؤمن بالسلام والتعايش وتطالب بفتح الحدود في خطوة سلمية تامل بمستقبل مشرق و امن لدول المنطقة لكن الأذان صماء

وما يقع اليوم بالجزائر ما هو الا رد فعل للظلم الذي يتعرض اليه الشعب من طرف هذه الزمرة الحاكمة التي لا تعرف الا قمع أصوات مواطنيها وهازهو اليوم الشارع ينتفض بهتافات الجزائريين الاحرارالداعية الى الاهتمام بالشعب وطي ملف البوليزاريو الذي كلفهم الكثير وكان السبب الاول في تدهور الاقتصاد الجزائري وتردي الاوضاع الاجتماعية زيادة على انعكاسات ازمة النفط و تراجع اسعاره على الوضع الاقتصادي الجزائري.ا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى