برلماني أسترالي يحمل الإسلام مسؤولية هجوم نيوزيلندا

أثار برلماني أسترالي الجدل؛ ببيان وصفه البعض بـ“مثير للاشمئزاز“، بعد أن ألقى باللائمة في الهجوم الذي استهدف مسجدين بنيوزيلندا، على المسلمين.

وسقط عشرات المسلمين بين قتيل وجريح، اليوم، أثناء أداء صلاة الجمعة، في هجوم استهدف مسجدين بمدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا، وأثار موجة غضب في العالم الإسلامي.

وأصدر النائب عن مدينة ”كوينزلاند“ الأسترالية، بيانًا حول حادث إطلاق النار بمسجدين في نيوزيلندا، جاء فيه إن سبب الحادثين هو: ”هجرة المسلمين الوحشيين العنيفين“.

وقال النائب فريزر أنينغ: ”إن الهجوم يسلط الضوء على الخوف المتزايد في مجتمعنا من الوجود الإسلامي المتزايد“.

وأضاف: ”كما هو الحال دائمًا، سيتسرع السياسيون ووسائل الإعلام اليسارية في الادعاء بأن سبب إطلاق النار اليوم يكمن في قوانين السلاح أو أصحاب نظرية الشعبوية، لكن هذا كله هراء مبتذل“.

وأشار إلى أن ”السبب الحقيقي لسفك الدماء في شوارع نيوزيلندا اليوم، هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين المتطرفين بالهجرة إلى نيوزيلندا في المقام الأول“.

وتابع: ”قد يكون المسلمون ضحايا اليوم، إلا أنهم عادة ما يكونون الجناة، وهم يقتلون الناس باسم عقيدتهم على نطاق واسع“.

ثم ركز السيناتور هجومه على دين الإسلام ككل، ووصفه بأنه ”أيديولوجية عنيفة“، و“المكافئ الديني للفاشية“، و“عقيدة وحشية“.

وقالت صحيفة ”سيتيسن“، أن السياسي الأسترالي ”مارتن باكولا“ انتقد سلوك نائب كوينزلاند ”فريزر أنينغ“ ووصفه بأنه: ”حثالة البشر“ عقب إصدار البيان.

من جانبها، قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن: ”من الواضح أنه لا يمكن وصف هذا الحادث سوى كهجوم إرهابي، ومما نعرفه، يبدو أنه تم التخطيط له جيدًا“.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. حوتة وحدة تتخنز الشواري سواء من طرف المسلمين أو النصارى فكيف تفسرون البعض يحصل على اللجوء أو الإقامة و يكفر من منحه دلك و كدلك بعض المتطرفين النصارى ادا كانت نيتهم الانتقام فهم كدلك إرهابيون

  2. نحن لا ندافع عن الإسلام بل الإسلام هو الدي يدافع عن نفسه فعدد كثير من الغربيين أسلموا عن قناعة و لم يلزمهم احد في دلك

  3. الاٍرهاب لا دين له هو عمل و حشي من اَي طرف. الاشادة به جريمة وجبت المعاقبة. الانسان العادي هو الضحية..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى