ضمنهم أردنيين وفلسطنيين.. عرب ضحايا “مجزرة نيوزيلندا”

أظهرت المعلومات الأولية، الجمعة، سقوط عدد من الضحايا العرب في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، مما أسفر عن مقتل 49 شخصا على الأقل.

وقال السفير الفلسطيني لدى أستراليا ونيوزيلندا، عزت عبد الهادي، إن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين في الهجوم الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية.

وأضح عبد الهادي، السفير غير المقيم في نيوزيلندا بأن “الجالية الفلسطينية أبلغته باستشهاد مواطن فلسطيني على الأقل، وإصابة عدد آخر في الهجومين”.

وأضاف أن “السفارة تتابع اتصالاتها مع الجهات المختصة في نيوزلندا للحصول على معلومات وبيانات رسمية”، وفق ما اوردت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.

وكانت وزارة الخارجية الأردنية أكدت في وقت سابق وجود مواطنين أردنيين ضمن المصابين بالهجوم.

وأوضح مدير مركز العمليات في الوزارة الخارجية، السفير سفيان القضاة، أن مركز عمليات الوزارة والسفارة الأردنية في أستراليا المعتمدة لدى الحكومة النيوزلندية، يتابعان الاتصالات مع الجهات المختصة في نيوزلندا للاطمئنان على حالة المصابين واحتياجاتهم، ومتابعة التحقيقات حول الحادث.

ونشرت صحيفة “الغد” الأردنية صورة المواطن الأردني، وسيم الساطي ضراغمة، الذي أصيب هو وابنته في الاعتداء الإرهابي، وقالت إنه سافر إلى نيوزيلندا قبل 5 سنوات، حيث يعمل هناك حلاقا. وأوضحت أن وسيم أصيب بـ 4 رصاصات وابنته 3 وحالتهما حرجة.

ومن جانبها، أعلنت السفارة السعودية في نيوزيلندا، أن مواطنا سعوديا أصيب بجروح طفيفة في عملية إطلاق النار، موضحة أنه “تم الاطمئنان على صحته وسلامته”.

وطالبت السفارة السعودية في العاصمة النيوزلندية ويلنغتون، كافة المواطنين الموجودين في مدينة كرايست تشيرش بضرورة توخي الحيطة والحذر.

وشهدت نيوزيلندا، الجمعة، “أحد أحلك الأيام” في تاريخ البلاد، بسبب الهجوم الذي استهدف مصلين كانوا يؤدون صلاة الجمعة داخل مسجدين، بينما اعتقلت السلطات 4 أشخاص وفككت عبوات ناسفة، في هجوم بدا أنه مخطط له بعناية.

وقالت رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، إن الأحداث التي وقعت في مدينة كرايست تشيرتش تمثل “عملا غير عادي وغير مسبوق من أعمال العنف”، معتبرة أنه “أحد أحلك الأيام في نيوزيلندا”، مقرة بأن العديد من المتضررين قد يكونون مهاجرين ولاجئين.

وقال مفوض الشرطة، مايك بوش، إن الشرطة ليست على علم بأشخاص مشتبه بهم آخرين، غير الأربعة الذين تم احتجازهم، لكنهم لم يكونوا متأكدين.

وأضاف: “تم القبض على المهاجمين من قبل رجال الشرطة المحليين لكن دعونا لا نفترض أن الخطر قد انتهى”، مؤكدا أن قوات الدفاع قامت بتفكيك عدد من العبوات الناسفة، التي كانت متصلة بعربات توقفت بعد الهجمات.

كما دعا أي شخص يفكر في الذهاب إلى مسجد في أي مكان في نيوزيلندا يوم الجمعة إلى أن “يبقى في مكانه”

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. Ce qui nous intéresse c est qu’ils sont des humains avant tout et ç a nous triste qu’ils sont musulmans et massacré dans une mosquée.par contre qu’ils sont arabes ç a n a aucun sence et c est du racisme.votre article est à mettre dans une poubelle.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى