الخلفي عن ازمة “التعاقد”: الحكومة لن تسمح بهدر الزمن المدرسي

اوضح مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الحكومة تحملت مسؤوليتها وقامت بكل الإجراءات التي تكفل للأساتذة المتعاقدين الاستقرار المهني والأمن الوظيفي، في إطار التوجه الاستراتيجي المرتبط بالتوظيف الجهوي وستواصل العمل به ولا تراجع عنه.

الخلفي الذي كان يتحدث في ندوة صحفية أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس كشف أنه تم إدراج كل التعديلات الكفيلة باستقرار الأساتذة المتعاقدين وحذف عدة مقتضيات، وإدخال نصوص جديدة في العقد، وتعديل 31 مادة فيه بما فيها ما يخص التجديد التلقائي للعقود.

وقال الخلفي إن الحكومة تعبأت في ظرف أقل من أسبوع، واجتمعت المجالس الإدارية للأكاديميات وصادقت على هذه التعديلات.

وأكد الخلفي أن الوزارة الوصية قامت باتخاذ كل الاجراءات، لضمان استمرارية المرفق العمومي وحقوق التلاميذ من أجل أن لا يقع هدر في الزمن المدرسي وتأمين حق التلاميذ في الدراسة قبل ان يطمأن آباء وأولياء التلاميذ بأنه لن يكون هناك أي هدر للزمن المدرسي.

الى ذلك ، قررت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمملكة، يوم الأربعاء، التخلي عن نظام ” التعاقد ” ومراجعة جميع المواد التي تشير إلى فسخ العقد لكون “التعاقد” لم يعد معتمدا.

جاء ذلك خلال دورة استثنائية عقدتها المجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بجميع جهات المملكة لدراسة التعديلات المقترح إدخالها على النظام الأساسي لأطر هذه الأكاديميات والمصادقة عليها، تفعيلا لالتزامات الحكومة، وذلك حسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.

وأشار المصدر ذاته إلى أن أعضاء هذه المجالس صادق بالإجماع على هذه التعديلات بالنسبة لعشر أكاديميات جهوية للتربية والتكوين، وبالأغلبية المطلقة بالنسبة لأكاديميتين، مبرزا أن من شأن هذا النظام المصادق عليه أن يمكن الأساتذة أطر الأكاديميات من الاستفادة من وضعية مهنية مماثلة للموظفين الخاضعين للنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.

وبالإضافة إلى التخلي عن نظام ” التعاقد ” ومراجعة جميع المواد التي تشير إلى فسخ العقد لكون “التعاقد” لم يعد معتمدا، تتضمن التعديلات المصادق عليها السماح لأطر الأكاديميات بممارسة أنشطة خارج أوقات العمل شريطة ألا تكون مدرة للدخل؛ وتمتيع أطر الأكاديميات بالحق في الترقية في الرتبة والدرجة على مدى حياتهم المهنية.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. لا أظن أن شاء يمكنه أن يتحثق و أكبر دليل ملف ضحايا النظامين 1985/2003 بما يسمى شيوخ التربية

  2. الخلفي، الناطق الرسمي باسم المحكومة، نحن الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، باقون على منهجيتنا النضالية الى حين التأكد من تحقق وعود المحكومة على ارض الواقع

  3. وانتم تهدرون الزمن الوطني ككل فما العمل يا حكومة الذل والفشل والانبطاح للفساد المتعدد؟

  4. والله عار التوظيف بالتعاقد وهل اقول لمن سالني عن عملي اني استاذ تربطني عقدة بالوزارة عار عار عار وما هي العقدة هل هي انها ستفسخ واتشرد في يوم ما ام ماذا ؟..

  5. الحكومة دارت للي عليها في هذا الصدد وما بقى ليها ما دبر ليهم رآهم وااو بحالهم بحال اخوانهم أطر الوزارة

  6. تطل دايما على المغاربة مهددا ومتوعدا وبوجه عبوس يليق بمنصبك العظيم .فانت الناطق الرسمي باسم الحكومة منصب لا يسند الا لعبقري والامم لاتتقدم الا بوجود ناطق رسمي ذكي (تبارك الله وما شاء الله) وحكيم ( تبارك الله) وصادق وصدوق مثلك (تبارك الله)وبوجودكم سنكون في مصاف الدول المتقدمة (للخلف)انت صاحب فكرة زيادة ٣ دراهم في اليوم في أجور الموظفين ؟ اللللللله على سخاء ! فأنت طبعا لا تعطي لولدك الا ٣ دريهمات في اليوم.خذ ٧ ملايين وأعطنا ٣ دريهمات كصدقة ثم ان المال مالك و أنت أكثر علما وحلما وارجح عقلا منا جميعا (une intelligence supérieure)تبارك الله .هنيءا لك ايها الخطيب البليغ. تقول الشوافة: انكم سيحصلون على ٩٩٠٩٩ % من أصوات الناخبين ،لعلها شواقة باجدية.

  7. أردته إن كان يخاف عقاب الله للظالمين أن يخرج بقرار يقول فيه أن الحكومة ستلغي تقاعد الوزراء والبرلمانيين ومن فاز بالإنتخابات المقبلة سيعمل بالتعاقد ولا تقاعدا له لأنه يعمل سوى 5 سنوات أو أقل

  8. لقد خرج الأمر من يد الحكومة لأن هذا نضال لا تؤطره النقابات رغم المحاولات الجاهدة لإشراكها في الموضوع. الناس لا يثقون لا في حكومة و لا في نقابات ويعرفون جيدا أنه ليس هناك من مفر لكسر القرارات المجحفة و الجائرة عن ركوب سفينة النضال تحت تأطير تنسيقيات مستقلة عن نقابات خذلت و خانت الآلاف من الشغيلة و الموظفين مقابل الحصول على امتيازات شخصية و دراهم معدودة. من باع صندوق التقاعد و القطاعات الاجتماعية ليس له الحق في التكلم اليوم باسم الأساتذة المتعاقدين و ليذهب بعيدا عن حركتهم لشراء عذرية جديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى