الجزائر: تواصل الاحتجاجات ومظاهرات لافتة لذوي الاحتياجات الخاصة

تتواصل الاحتجاجات في الجزائر عبر مختلف الولايات، رفضا للقرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد الحراك الشعبي الذي شهده الشّارع منذ ثلاثة أسابيع.

واحتجّ عشرات المحامين والقضاة اليوم الخميس أمام المجلس الدستوري، تعبيرا عن عدم موافقتهم على ما جاءت به القرارات الأخيرة لبوتفليقة ، واعتبر المحتجّون أن تأجيل الانتخابات غير قانوني.

من جهتهم خرج ذوي الاحتياجات الخاصة، بالجزائر، في أول وقفة احتجاجية خاصة بهم، للتّعبير عن الرفض الجذري لما وصفوه بـ”تمديد العهدة الرابعة وفرضها على الشعب”.

ورفع ذوي الاحتياجات الخاصة، عددا من الشعارات المنددة بما وصفوه بـ “سياسة الهروب إلى الأمام”، مطالبين النّظام في بلادهم بـ”الرّحيل”، و رفعت لافتات من قبيل “خذو منحة 4000 سنتيم ( أقل من 40 دولارا) ـ تقدمها السلطة لهذه الفئة ـ وأرحلوا.

وكان وزير الداخلية السابق، ورئيس وزراء الجزائر الجديد نور الدين بدوي اليوم الخميس يعد الجزائريين، وعد اليوم في مؤتمر صحافي، بعهد جديد وتحقيق تطلعاتهم، فيما جدد الجزائريون رفضهم لتعيينه واستمراره هو ونائبه، وزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة الذي كان حاضرا معه، واستمرار منظومة الحكم بمحاولة الالتفاف على مطالب الشعب بتغيير حقيقي سلمي.

وكرر الكثير من المعلقين قولهم إن “من كان أصل في المشكلة لا يمكن أن يكون جزءاً من الحل”.

وفي مؤتمر صحافي، قال بدوي إنه سيشكل حكومة خبراء ستشمل الشبان والشابات الذين يخرجون في مظاهرات حاشدة للضغط من أجل تحولات سياسية سريعة ورفضا لتمديد بوتفليقة حكمه و استمرار منظومة الحكم.

وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قرر عدم الترشح لولاية خامسة. وتم تعيين بدوي رئيسا للوزراء بعد استقالة أحمد أويحيى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى