
العمال الفلاحيون بسوس يطالبون بوضع حد للتأخير في أجورهم
ع اللطيف بركة : هبة بريس
عقد الفرع الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بسوس ماسة اجتماعه العادي، مؤخرا، بأيت ملول، تدارس خلاله الأعضاء الأوضاع الاجتماعية و المهنية للطبقة العاملة الزراعية بسوس ماسة و على الصعيد الوطني. و بعد مناقشة مختلف النقط المدرجة في جدول الأعمال عبر الفرع الجهوي عن تنديده لأسلوب التماطل و الاستهتار الذي تنهجه الحكومة مع مطالب الطبقة العاملة، و بغياب أي تحسين لاوضاع الشغيلة منذ سبع سنوات، و على رأسها الزيادة في الأجور و توحيد الحد الأدنى بين الفلاحة و الصناعة طبقا لاتفاق 26 أبريل 2011.
طالب الفرع الجهوي لجامعة القطاع الفلاحي، الشركات الفلاحية بتسوية وضعيتها مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي كما يطالب مسؤولي الضمان الاجتماعي بالجهة باستلام الملفات الصحية للعاملات و العمال في انتظار التسوية مع الشركات.
وجددت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي ، طلبها لوزارة التشغيل بفتح مفتشية الشغل بأولاد تايمة و تغيير مقر مفتشية الشغل بإنزكان أيت ملول نظرا لتواجده بمنطقة معزولة (غياب النقل العمومي) و غير آمنة.
ثمن الفرع الجهوي التدخلات الإيجابية لأعضاءه في معالجة النزاعات الاجتماعية بالجهة و خاصة اعتصام عاملات محطة التلفيف سوبروفيل و عاملين بشركة ديروك. و يتابع الملفين بشكل حثيث لجبر الضرر الذي لحق العاملات بشركة سوبروفيل و إيجاد حل لملف الأخت عتيقة الفزازي، كما عبر عن تضامنه مع شغيلة مجموعة “قباج سوس” و مجموعة “سوبروفيل” في محنتهم مع الأزمة التي تعانيها الشركتين و يطالب الشركات الفلاحية بأداء الأجور في وقتها وفقا للمقتضيات القانونية.
واعلنت الجامعة تضامنها مع نضالات العمال الزراعيين و الفلاحين الصغار و كل الفئات من المساعدين التقنيين و المساعدين الإداريين و التقنيين و المتصرفين من أجل المساوات و العدالة الاجتماعية.