الحركات النسائية بين الشرق و الغرب ..موضوع جلسة للنقاش ب”لمسة مغربية“ بألمانيا

نظمت مؤسسة مالتيزا الألمانية جلسة للنقاش خصصت لموضوع الحركات النسائية بين الشرق و الغرب، بدعم من وزيرة الأسرة، و المرأة و الهجرة في فيدالرالية رايلاند فالس، وسهرت على تسييرها رئيسة المجلس الاقتصادي لمدينة فرانكفورت، حليمة ارسلانه ذات الأصول التركية.

هذا و عرفت الجلسة مشاركة وزيرة الأسرة و المرأة و الاندماج السيدة ” أنا شبيكل”، و الألمانية السياسية مريم لوسي المنتمية للمجلس التسييري لمدينة ماينتز و المكلفة بمكتب اللاجئين، و الإيرانية شيدا داكوكي المتخصصة في علم النفس و مديرة القسم النفسي في مؤسسة مالتيزا و نادية يقين الإعلامية المغربية و الباحثة في مجال المرأة و الهجرة.

وفي مضمون حديثها أكدت وزيرة الأسرة و المرأة و الاندماج السيدة ” انا شبيكل” على أنه رغم التقدم في الحقوق الذي تتمتع به المرأة في المانيا فلا زالت لم تحقق التكافؤ مع الرجل خصوصا فيما يخص مجال العمل، حيث أن هناك 22 في المائة من النساء مرتبهن أقل من زملائهم في العمل. في حين أكدت السيدة شيدا داكوكي على أن المرأة في إيران لا تتمتع بالحرية لدرجة أنها ممنوعة حتى من الاحتفال بعيدها، و أن المرأة الإيرانية لا تتمتع بحقوقها بالرغم من أنها تشكل نسبة مهمة في الجامعات.

وفي نفس السياق أشارت السيدة حليمة ارسلانه، رئيسة المجلس الاقتصادي لمدينة فرانكفورت على أن المرأة في مجموعة دول لا تزال لا تتمتع بحقوقها كاملة، كتركيا، مصر و العراق، كما قدمت الإعلامية نادية يقين صورة مغايرة لما هو متداول عن المرأة المغربية، مبرزة مكانة المرأة و المهام التي تتقلدها و التي كانت إلى وقت قصير جدا حكرا على النساء. كما أكدت على أن المرأة المغربية تتمتع بحقوقها، خصوصا بعد تطبيق المدونة منذ سنة 2004.

من جانبها أشارت السيدة مريم لوسي إلى الاختلاف بين المرأة الشرقية بالخصوص اللاجئة في ألمانيا، و دعت الى المزيد من الدعم من طرف الوزارة المكلفة بالمرأة.

وفي الأخير اقترخت المتدخلات بجعل الثامن من مارس عطلة رسمية في ريلاند فالس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى