صباغة أدراج شفشاون بألوان “المثليين” ..”الجنازة كبيرة والميت فار

بعد الضجة التي أثيرت حول صباغة درج مولاي رشيد بن علي بمدينة الشاون بألوان قزحية تداولها نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي على أنها ترمز لالوان “المثليين” وتحوله لموضوع للمزايدات السياسية بين أحزاب وجهات متصارعة ، كشفت مصادر عليمة ان صباغة الدرج يدخل ضمن نشاط نظمته احدى الجمعيات النسائية من مدينة فاس .

واضافت مصادرنا ان النشاط تم بتنسيق مع السلطة والمجلس الإقليمي، بمناسبة ثامن مارس، بمبادرة من جمعية “أضواء للنساء الفنانات المغربيات” والتي إختارت تخليد اليوم العالمي للمرأة بمشاركة نسائية كثيفة تسعى إلى إشراك المرأة في المساهمة الإبداعية عبر تنظيف وتزيين مدرجات وأزقة “الجوهرة الزرقاء” في عرس إحتفالي يعيد قضايا المرأة الجبلية وخصوصا القروية منها إلى النقاش العمومي.

صباغة أدراج الشاون وان كان بعيدا عن حمل دلالات ايديولوجية او فكرية او عنصرية الا انه اشعل فتيل الاتهامات المتبادلة داخل الفضاء الأزرق بين من تم وصفهم بالأصوليين الذين اتهموا بالوقوف ضد الإبداع الإنساني وبين من اعتبروا انفسهم حداثيين يدافعون عن الإبداع وعن القيم الإنسانية خصوصا وأن هذه الألوان هي ألوان قزحية ولايمكن اختزالها في الوان “المثليين”.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. لو افترضنا هؤلاء الشواذ اتخذوا اللون الأزرق شعارا لهم فهل سيتم تغيير لون مدينة شفشاون أو اتهامها بدعمهم؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى