مفتشو التعليم يحملون الحكومة مسؤولية أزمة منظومة التربية والتكوين

الازمة منبعها التعريب ومصبها البطالة . فالتعريب كان الغرض منه ان يغادر الطالب سلك التعليم مباشرة عند بلوغه التعليم العالى اى الجامعى خاصة المواد المدرسة بالفرنسية كالعلوم الطبيعية وبخاصة عند مسلك الطب والصيدلة حيث يبقى الطالب شاردا بين شرح الكلمات بدل استيعاب الدروس وكذلك الهندسة الى غير ذلك من المواد المدرسة باللغة الفرنسية مما يعنى لابناء الفقراء باى باى التعليم ومرحبا بالتسكع واستهلاك الوقت فى مالا ينفع حتى تاتى ساعة الحمق ثم المبيت فى الشوارع مع فقدان القدرة على التمييز رغم سنوات التحصيل مع الحصلة .

التسيير الكارتي لحزب العدالة والتنمية للعديد من الملفات هو الدي اوصلنا لهده المشاكل وادا اسندت الامور الى غير اهلها فاتظر الساعة هاد الاضرابات ما كانت لتقع لو لا سوء التدبير والتسيير البنكراني لسبب بسيط هؤلاء الاساتدة كان من البداية يتم توظيفهم في اطار ميزانيات الاكاديميات كما هو الحال بالنسبة للموظفي الجماعات الحضرية والقروية ام مرضنا معندو باس ولا تعاقد ولا هم يحزنون خلى لنا بنكران المشاكل او مشى كيتمتع بالتقاعد الريعي الدي لم يساهم فيه ولو بدرهم واحد.