وزارة الحقاوي: “اقتحام المكفوفين لمقر ملحقة الأسرة والتضامن سلوك غير مبرر”

علقت وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، على اقتحام مجموعة من الأشخاص المكفوفين لمقر ملحقتها بمدينة الرباط، واصفة السلوك ب”الغير مبرر”

وقالت الوزارة، في بلاغ لها اليوم الأربعاء، “إن بابها ظل مفتوحا في وجه جميع مجموعات الأشخاص في وضعية إعاقة من أجل التواصل والحوار”، كان آخرها الاجتماع الذي عقدته الوزيرة مع ممثلي التنسيقية الوطنية للمكفوفين حاملي الشهادات يوم 19 فبراير المنصرم، وتم خلاله إطلاعهم على جميع المستجدات والإجراءات المتعلقة بتمكين الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية من حقهم في ولوج الوظيفة العمومية، والتجاوب مع جميع أسئلتهم واستفساراتهم، وحثهم على الاستعداد الجيد للمباريات المقبلة.

وأوضح البلاغ أن المقتحمين عمدوا إلى الاعتداء على حارس الأمن الخاص، الذي كان يؤمن دخول المواطنين إلى مقر الملحقة، بعد رشه بمواد سريعة الاشتعال، ثم توجهوا إلى الطابق الرابع من البناية واقتحموا بعض المكاتب، حاملين قنينة غاز صغيرة الحجم، ومواد سريعة الاشتعال قاموا برشها على الموظفين وتهديدهم بإشعال النيران، مما خلق حالة من الهلع والخوف في صفوفهم، وصل إلى درجة حدوث حالات إغماء لبعض الموظفات، حيث اضطر جميع الموظفين والمرتفقين إلى إخلاء مقر الملحقة فورا، حفاظا على أرواحهم وسلامتهم الجسدية .

وأضاف المصدر أنه أمام هذا الوضع وحرصا على سلامة المقتحمين، قامت مصالح الوزارة بإخطار جميع السلطات المختصة، من أمن ووقاية مدنية وسلطات محلية، حيث حضروا للوقوف على حيثيات هذا الحادث، لافتا إلى أنها “اتصلت بالمقتحمين من أجل مناشدتهم عدم تعريض أنفسهم للخطر، ودعوتهم إلى الجلوس إلى طاولة الحوار حول مطالبهم، لكنهم ظلوا لحد الآن يرفضون الاستجابة لهذه الدعوة”.

وذكر البلاغ بأن الحكومة نظمت مباراة خاصة وموحدة نهاية سنة 2018 تبارى فيها الأشخاص في وضعية إعاقة حول 50 منصبا لمتصرف من الدرجة الثانية، مضيفا أن قانون المالية لسنة 2019 نص على منح 200 من المناصب المخصصة لرئاسة الحكومة لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، كما نص على عدد من الضمانات الكفيلة بتفعيل حصة 7 في المائة الخاصة بتشغيل الاشخاص في وضعية إعاقة من خلال المباريات التي تفتحها القطاعات الحكومية في مختلف السلالم.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. حارس الأمن الخاص, هو المخلوق الوحيد الذي يعتدي عليه الجميع, و لربما حتى تصنيفه يكاذ يكون دون مستوى مواطن, إذ كل من يعاني من عقدة أو مس أو مشكلة مع الإدارة, يجد ضالته في السيكيريتي ضربا و سبا و قدفا و ادعاء, و قد يكون أكثر دراية و علما حتى من مشغله بشواهد عليا وعلمية و مهنية أو كلها مجتمعة, و ذا هندام و أناقة قذ لا تتوفر عند الكثير ممن يستهينون به, كما أنه يمثل المظهر الخارجي لجل مؤسسات الدولة العام و الخاص, أما الراتب فيتذبذب بين 800 و 2500 درهم كحد أقصى و منتهى ما يطمح إليه دون أدنى وتيقة ثبوثية, أما ظروف عمله (12 ساعة ليلا أو نهارا) فلا تسمح له لا بالتظاهر و لا بالإعتصام, و لا ناخبا و لا ومنتخبا, فقط إنسان بدون حقوق, بل ناذرا ما تهتم به المنضمات الحقوقية الوطنية و الدولية, فهو ليس و رقة انتخابية و لا حتى إشهارية, و رجاؤه في الله كبير….

  2. la ministere hakima hakawi n a absolument de la chance , meme les efforts qu elle l a fait mais malgre ca la necesite implique de changer la strategie completement

  3. la ministre hakima hakawi n a absolument de la chance , meme les efforts qu elle l a fait dans sa ministere , mais malgre ca la necesite implique de changer la strategie completement

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى