باحث مغربي : الصور التي عرضتها قنوات جزائرية رسمية لبوتفليقة تعبر عن مسرحية محبوكة

شكك المحلل السياسي عبد الرحيم المنار السليمي في صحة “صور” الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وتواريخها، التي نشرتها وسائل الإعلام الجزائرية عقب الإجراءات التي أعلنتها الرئاسة، معتبرا أن الإجراءات “لا سند دستوري لها”.

وحذر رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، الشعب الجزائري من مغبة تصديق “الصور” التي روجها الإعلام الرسمي الجزائري.

واضاف “يمكن القول إننا أمام أكبر خديعة تمارس ضد الجزائريين، فالصور التي عرضتها بعض القنوات التلفزيونية الجزائرية الرسمية تعبر عن مسرحية محبوكة بطريقة سينمائية منذ تغطية وصول وفد بوتفليقة من جنيف إلى صور الاستقبالات المزعومة التي نشرت الاثنين للرئيس بوتفليقة المجهول مصيره”

وزاد: “فالصور تبدو قديمة ومركبة بمشاهد جديدة، ويمكن هنا العودة إلى فحص وقراءة الزوايا التي التقطت منها الصور والانتباه إلى صورة بوتفليقة بالضبط التي يبدو أنها تعود إلى خمس سنوات مضت وبالضبط إلى ظهوره الأول بعد إصابته بالجلطة الدماغية”.

ودقق الباحث: “ويمكن ملاحظة الطريقة التي يتم بها السلام على بوتفليقة حيث يبرز تركيب صور قديمة بلقطات جديدة، لذلك يبدو أن المخابرات الجزائرية أخذت الوقت الكافي منذ انطلاق التظاهرات لوضع مشاهد محبوكة من شأنها أن تثير عاطفة الجزائريين وتسكت الأصوات المطالبة بالكشف عن وضعية الرئيس”.

وأفاد في تصريح لـ ” عربي 21 “بناء عليه فإن مصير بوتفليقة يبقى مجهولا وكل الاحتمالات واردة بما فيها المعلومات التي راجت في نهاية أغسطس الماضي من مستشفى جنيف والغموض بخصوص ما جرى في مستشفى جنيف نفسه خلال الأسبوعين الماضيين”.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. بوتفليقة لايتكلم ولايدري مايدور حوله.وحاشيته يكتبون رساءل باسمه ويضحطون على الشعب الجزاءري

  2. فعلا هناك شك في اول وهلة مشاهدة الصور او شريط الصور المحبوكة وهذا يدل على ان النظام مرتبك في التعامل مع الواقع والمظاهرات التي تعكس رغبة الشعب في التغيير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى