بالفيديو: عندما يبكي الرجال.. أب يناشد المغاربة لمساعدة طفلتيه المريضتين‎

هبة بريس – الدار البيضاء
 
الحمد لله على كل حال ، بهاته العبارة الممزوجة بالدموع يسرد أب مكلوم و معه أم لم تفقد الأمل في عطاء الخالق و جود المحسنين ، معاناتهما اليومية مع مشكل صحي لإبنتيهما التوأم صاحبتي الأربع سنوات اللتان ولدتا بتشوه خلقي لا يقدران على المشي و لا النطق و لا حتى البصر.
 
في بيت صغير يتشارك الأب و الأم هموما بحجم الجبال ، يصارعان بكل ما أوتيا من قوة لينعما و لو بابتسامة صغيرة لفلذتي كبدهما ، صغيرتان تفتقدان لنعمة البصر و الحركة و النطق و مصابتان بنوبة الصرع التي تفقدهما الوعي بين الفينة و الأخرى في ظل غياب إمكانيات مادية تعين أسرتهما على تدبر مصاريف العلاج الشهرية.
 
الأب يشتغل كعامل بناء ، و الأم ربة بيت ، و الحالة الاجتماعية للأسرة لا تتجاوز بالكاد تدبر مصاريف العيش و القوت اليومي البسيط ، و مع ذلك يحاولان معا جاهدان توفير كل متطلبات علاج التوأم في انتظار رأفة مسؤول و حنان محسن و قبلهما جود الكريم الرؤوف بعباده أينما كانوا.
 
هي صرخة ممزوجة بالدموع ، و حين يبكي الرجال فاعلم أن المعاناة فاقت الحدود خاصة حينما يتعلق الأمر بفلذات الكبد ، نعم حين يرى الأب و الأم معاناة أبنائهم أمامهم و هم لا يقوون على فعل أي شيء سوى الدعاء.
 
و لمن أراد مساعدة الأب و الأم في محنتهما فهذا رقم الأسرة : +212694153290
وفي انتظار أن تتدخل وزارة الصحة ايضا في هذا الملف ، نترككم مع هذا الفيديو:
 


مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. ما الفائدة من هذه الدولة اذا كان جل المغاربة يتسولون وكانهم خارج الوطن وخصوصا في الحالات الصعبة.؟ امور غريبة وسبب الغرابة ارتفاع نسبة ومنسوب التجهيل والتفقير والحكرة.انكم في (احسن بلد في العالم)؟.تبا للخونة بمختلف الدرجات والالوان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى