قد تعيق تحركات الملك .. السلطات “ترفض” إصلاح حفرة بمدار طرقي بالرباط

نشر الناشط عبد العالي الرامي، صورة لحفرة بمدار طرقي بحي يعقوب المنصور بمدينة الرباط.

الحفرة الخطيرة الواقعة بمدار شارع الإجتهاد وشارع المجد بحي يعقوب المنصور، ظهرت قبل أشهر بالمكان المذكور، غير أن السلطات المعنية تتماطل وترفض اصلاحها.

وفي هذا الصدد، أفاد الناشط، عبد العالي الرامي، أن الحفرة توجد منذ أكثر من 3اشهر، مشيرا الى أن الكل يمر عليها “مستشارين ومسؤولين بعمالة الرباط” .

وأضاف الرامي قائلا:”قمنا بالتواصل مع مجلس مقاطعة يعقوب المنصور ومجلس مدينة الرباط حسب تصريح المسؤولين لا يمكنهم التدخل لأنه من اختصاص شركة تهيئة الرباط لأنها قامت مؤخرا بإصلاح هذه الطريق ولم تسلمها للجماعة..”

وتابع الناشط الفيسبوكي قائلا:”ريضال تقول القادوس ليس لي بل هو لاتصالات_المغرب ، والسلطات_المحلية تقول قمنا بإشعار مصالح العمالة”، مسترسلا بالقول:”السؤال اين التشاركية وتنسيق العمل بين الشركاء …؟”

وتفاعل عدد من رواد العالم الازرق مع تدوينة الرامي، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل بشكل مستعجل لاصلاح الحفرة المذكورة وباقي الحفر واختلالات البنية التحتية التي تسيء لمنظر ومكانة مدينة الأنوار، والتي قد تعيق تحركات عاهل البلاد بالعاصمة ونواحيها.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. ومابالكم بمدينة فاس كلها حفر ،خصوصا في المدار سيدي ابراهيم المتقآطع ويسلان ليراك العوينة ، هرسونا السيارات الله يأخذ الحق فيهم

  2. وما دخل الملك في الموضوع!؟ الحفرة حفرة سواء للملك أو لغيره . المسألة هي أننا تفتقر لقوانين ذات جودة عالية تمكن من تسيير شؤون البلاد بالشكل الصحيح. فما نشهده اليوم من فوضى وسوء الحال يرجع في الجزء الاهم والأساسي منه لوجود قوانين معرقلة للتطور فالقانون الهدف منه هو تحقيق المصلحة العمومية وبعدها الشخصية لكل المواطنين فالقانون يجب أن يحقق التوزيع العادل للثروة إضافة إلى الاستغلال الأمثل للثروات بأنواعها بما يحقق الرفاهية لعموم المواطنين دون الضرر بالبلد وطبيعته وبيئته الخ ثم في درجة محسوبة عرقلة ومنع المفسدين من فسادهم …لكن ما نشهده اليوم من قوانين هي مجرد عراقيل للمستثمرين والمصلحين وتشجيع للمفسدين وظلم للضعفاء وبالتالي لا نستغرب من حالة الفوضى التي نعيشها اليوم .

  3. في مدينة تمارة أيضا شارع بأكمله (متقاطع مع شارع عبد الكريم الخطابي عند ظهر صيدلية 11 يناير) و كأنه شهد حربا. قدمت عدة شكايات لرئيس البلدية لكن لا حياة لمن تنادي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى