سارة بلهيبة أيقونة العمل التطوعي على طريق ابيها محمد بلهيبة

هبة بريس

سيرا على نهج والدها محمد بلهيبة الفاعل الجمعوي ورئيس منظمة الإغاثة الدنماركية استطاعت سارة بلهيبة دات التاسع عشر ربيعا تجسيد مباديء التضامن التي تربة عليها الى جانب تميزها الدراسي بحيث تقضي في هده اللحظات فترة تدريب تطوعية في المجال الطبي لكن ليس داخل الدنمارك التي ازدادت بها بل في دولة طنزانيا في احدى المستشفيات بقسم الولادات وهي الفترة التي تعد مدخل أساسي لافتتاح دراستها الجامعية بكلية الطب تخصص التوليد الدي وجدت فيها مستقبلها بتوجيه دراسي وتكوين رياضي سهر عليه الأب والفاعل الجمعوي السيد محمد بلهيبة الدي يعد صراحة مثال لتشبت متزن بهويته المغربية وحبه لوطنه واندماج إيجابي فرض به تواجده على مستويات عدة تعدة الدنمارك .

كما كانت المفاجأة لابنته سارة حيث تفاجأت ان المستشفى الدي ستقضي فيه ثمانية أسابيع الى جانب مجموعة من 24فتاة دنماركية هو مجهز مند سنين مضت من طرف منظمة الإغاثة الدنماركية التي يترأسها الان والدها وكان سببا في تجهيز اجنحة المستشفى المتواجد في طنزانيا بمعدات طبية الدي تحمل فيه كما في الصورة ابنته سارة أحد المولودات الجدد تحمله بأيادي بيضاء وبحب تعدى الحدود والدول والانتماءات وزرع المحبة للإنسانية عن طريق حب العمل الخيري التطوعي والتربية عليه هدا النموذج الدي نريده لأبناء المغاربة في الديار الدنماركية تربية وتحصيل علمي ومكانة في المجتمع الدي نعيش فيه مهاجرين بل مواطنين بإنتماء لا ينسى بل يصقل وينموا بتكوين الدات وممارسة الأخلاق على ارض الواقع .

وتعتزم سارة بلهيبة شق طريق الدراسة الجامعية في تخصص طب التوليد بأحد الجامعات المعروفة في الدنمارك جامعة غوسكيل وستكون بدالك نموذج لثمار اولا التربية الحسنة وتحقيق النفع للمجتمع الدي نعيش فيها الدنمارك ودون شك الدفاع عن وطنها الام الدي تربة على حبه من أب لم تنسيه سنوات المهجر والبعد معنى تجسيد مفهوم المواطنة .

تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ماشاء الله السيد محمد بلهيية يقوم بعمل متميز في المجال الخيري نتمنى له التوفيق من تارودانت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
close button
إغلاق