بعد لقائها مع أمزازي خمس نقابات تعلن تشبتها بمطلب الإدماج بالوظيفة العمومية

هبة بريس – الرباط

اعلنت فجر اليوم الأحد 10 مارس الجاري خمس نقابات تعليمية ( CDT وUGTM وFDT وUMT وFNE ) عبر بلاغ مشترك عن “تشبتها بمطلب الإدماج بالوظيفة العمومية لكل الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، مع فتح حوار حقيقي تكون مخرجاته إدماج الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في النظام الأساسي لموظفي الوزارة إسوة بزملائهم” .

واعتبرت النقابات التعليمية الخمس في نفس البلاغ الذي حصلت “هبة بريس” على نسخة منه أن “الحل الوحيد لملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد هو الإدماج بالوظيفة العمومية وان على الوزارة الاسراع بفك الاحتقان بالقطاع عبر تلبية كل المطالب العادلة والمشروعة للأسرة التعليمية” .
ودعت الى “ضرورة الاستجابة لكل مطالب الشغيلة التعليمية بكل فئاتها، لإنهاء الاحتقان غير المسبوق بالقطاع “.

لتحمل في ذات البلاغ “للحكومة والوزارة الوصية مسؤولية التشبث بقراراتها، وتدعوها الى التحلي بالحكمة وروح الوطنية في تدبير قضايا الشغيلة التعليمية دعما للمدرسة العمومية كرافعة للتنمية المأمولة” .

ويأتي اصدار هذا البلاغ بعد الحوار الذي جمع مساء امس السبت 09 مارس الجاري بين وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي والكتاب العامون للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية والذي طرح فيه أمزازي مقترحات لتجويد 14 نقطة من النظام الأساسي لموظفي الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. على الحكومة والوزارة الوصية ان تسارع الى حل هذا المشكل بادماج هؤلاء الاساتذة في الوظيفة العمومية مثل باقي الاساتذة ما دام انهم يتقاضون رواتبهم من ميزانية الدولة. لماذا نظامين لنفس العمل وفي نفس المؤسسات؟ هذا عبث. عندما يتم وضع اسس الجهوية الموسعة وتقف على رجليها بمواردها الخاصة انذاك يتم الغاء نظام الوظيفة العمومية والحاق جميع الموظفين دون استثناء من اساتذة واطباء ومهندسين وقضاة وشرطة الخ وننهي هذا المشكل. اما ان نفرض هذا الحل الا على الاساتذة كفئران تجربة فهذا غير مقبول. لا اصلاح للتعليم دون الاهتمام ماديا ونفسيا ومهنيا باسرة التعليم. صرفت الملايير لاصلاح التعليم لكن في غياب العنصر الاساسي الا هو الاستاذ. والنتيجة كانت الفشل ثم الفشل. الاستاذ يضرب ويعنف امام تلاميذه هذا هو اصلاح الدولة المغربية. انه لشيئ عجاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى