إبنة المهداوي لوالدها :”أتمنى أن أصبح قاضية نزيهة كي أنصف الأبرياء“

هبة بريس – الرباط

أجاب الصحفي حميد المهداوي، ومدير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، خلال جلسة الاستماع إليه اليوم 8 مارس بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، (أجاب) عن سؤال نائب الوكيل العام حكيم وردي، حول الشكوك التي راودت المهداوي عن أن البوعزاتي مخبر، بالقول: “أنا عنجيك من الاخر وعنقوليك السبب الرئيسي علاش أن هنا لأنني لم أبع ضمير وشرفي المهني”

وقال حميد المهدوي بأن شخصا اتصل به عندما كان يدير موقع “بديل” وطلب لقاءه، الأمر الذي استجاب له المهداوي من منطلق مهني صرف على أساس أنه صحافي، وظن أن المتصل كان يودّ إمداده بملف ما أو تزويده بمعلومات قصد نشرها؛ غير أنه، تفاجأ عندما التقى بهذا الشخص بإحدى المقاهي قرب البرلمان بالرباط، بأنه يشتغل بقسم الإعلام بالقصر فعرض عليه مبالغ مالية مهمة فضلا عن وعود بتمكينه من مقر في الرباط يكون تابعا لموقعه الصحفي نظير الاشتغال لصالحه، إلا أنه رفض عرضه رفضا تاما.

واعتبر المهدوي، أن “متابعته على خلفية حراك الريف مجرد عقاب، لأنه لم يبع ضميره، وأن ملفه فارغ ومحاكمته “سريالية”، خصوصا وأن النيابة العامة ولمدة تزيد عن 19 شهر لم تستطع تقديم دليل واحد ضده، إضافة إلى غياب حجج دامغة ودلائل منطقية، تبقى المتابعة إنتقامية.

هذا وفي لحظة مؤثرة حركت عواطف وأحاسيس الحاضرين، كشف حميد المهداوي على أن ابنته سلافة أعربت له خلال زيارته في سجن “عكاشة” أول أمس الأربعاء، عن أملها في أن تصبح قاضية نزيهة “كي تنصف الأبرياء”.

حميد المهداوي، وخلال إجابته على أسئلة النيابة العامة، أوضح بخلفية سرده ما أسماه ب”الموقف المؤثر” ليس طلبا للعطف أو لشفقة أحد ما، وإنما تبليغ “أمنية طفلة صغيرة يمر والدها من محنة مريرة تتمثل في حكم قضائي مدته ثلاث سنوات”. على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. بدل ان تكوني قاضية لانصاف الأبرياء،أتمنى لك بعد فك أسر ابيك من جحيم المعتقل ان تاخذوا جوازات سفركم وتلتجووا لدى بعض دول أروبا من اجل الاستقرار وتهيئة المستقبل عبر الاستثمار الكلي في التعليم٠اطلقوا سراح هؤلاء لأنهم لم يسيؤوا لا للوطن ولا للمواطنين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى