صحيفة: بوتفليقة لايزال في جنيف.. وجزائرية ترفع شكوى ضد عائلته بدعوى “اختطافه”!

أكدت صحيفة “لا تريبيون دو جنيف”، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى الجامعي بجنيف، ونفت صحة بعض الشائعات، التي أشارت إلى إقلاع طائرة مجهزة طبيا في الصباح من الجزائر العاصمة باتجاه جنيف، وأن بوتفليقة عاد للجزائر على متنها، أو تم نقله لمكان آخر في جنيف، في وقت تتصاعد حدة الاحتجاجات ضد ترشح بوتفليقة واستمرار النظام في الجزائر، وحتى خارجها، من بيننها حنيف نفسها، التي خرج فيها جزائريون للتعبير عن رفضهم لاستمرار بوتفليقة والنظام.

ومن جهته لا يشير حسابGVA Dictator Alert ، الذي يهتم برصد طائرات الأنظمة الديكتاتورية في جنيف، على تويتر، إلى أي تحرك للطائرة الرئاسية الجزائرية من مطار سويسرا.

وكان التلفزيون السويسري قال أمس إنه ربما يتم نقل بوتفليقة من المستشفى الجامعي بعد تم “إغراقه” باتصالات الجزائريين عبر الهاتف وفيسبوك للسؤال عن وضع بوتفليقة.

وأشارت الصحيفة أن الشرطة السويسرية لا تزال تحرس رواق الطابق رقم 8، حيث يرقد بوتفليقة، مشيرة إلى إمكانية مغادرته نهاية هذا الأسبوع.

وكانت الصحيفة سويسرية، كشفت الأربعاء الماضي، أن بوتفليقة بحاجة لرعاية طبية مستمرة، وهو يعاني من مشاكل عصبية وتنفسية، وحياته مهددة بشكل دائم.

وفي المقابل قال مدير حملة عبد العزيز بوتفليقة في حوار نشر الخميس، أن الرئيس المرشح لولاية خامسة ما زال في جنيف “بصدد استكمال فحوصه الطبية“، مؤكدا أن وضعه الصحي “لا يدعو للقلق”.

وأكد عبد الغني زعلان لصحيفة الخبر الجزائرية: “كما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في جنيف من أجل فحوص طبية دورية وهو بصدد استكمالها”.

وكان بوتفليقة قد نقل في 24 فبراير الماضي إلى جنيف، لإجراء فحوصات طبية دورية، بحسب بيان سابق للرئاسة

وعلى صعيد متصل كشفت الصحيفة السويسرية أن مواطنة جزائرية قدمت شكوى إلى محكمة سويسرية في 25 فبراير الماضي تتهم التي فيها عائلة الرئيس بوتفليقة بـ”اختطافه”، وقالت في رسالة وجهتها للشرطة أن هناك “حالة اختطاف شخص غير قادر على التمييز”.

وذكرت الصحيفة أنها اتصلت بالمواطنة الجزائرية، التي رفض ذكر اسمها لأسباب أمنية، ونقلت عنها قولها إنها تسعى للاستفادة من وجود الرئيس في سويسرا ليتكمن القضاء السويسري من فتح تحقيق في الموضوع، وذكرت الصحيفة أن السلطات القضائية السويسرية رفضت التعليق على الموضوع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى