المعارضة الجزائرية تطالب كل المرشحين للرئاسة بالانسحاب وتدعو الجيش لتأمين البلاد

أصدرت قوى معارضة جزائرية، بيانا تطالب فيه بإلغاء الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل ودعت الجيش إلى تأمين البلاد، في ظل تصاعد المظاهرات الرافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وقالت المعارضة في بيانها إن “مطلب تأجيل الانتخابات تجاوزه الزمن، الآن نطالب بإلغاء الانتخابات”.

وأضافت أن “على الجيش أن يكون محايدا، وإذا كانت الأغلبية رافضة لإجراء الانتخابات في موعدها، فإن على الجيش تأمين البلاد”، مشيرة إلى أن المشكلة في الجزائر تمثل في “عدم فعالية القانون”.

ودعت المعارضة “كل المرشحين للانتخابات إلى الانسحاب والانضمام لحراك الشارع”، و”تشكيل لجنة تقوم بمهمة المفاوضات مع السلطة”.

وأعربت زعيمة حزب العمال لويزة حنون، عن رفضها للمواقف التي صدرت من بعض الدول بخصوص ما يجري في الجزائر قائلة: “لا يحق للدولة الفرنسية والإدارة الأمريكية التدخل في الأزمة الجزائرية التي يجب أن تعالج بحلول جزائرية”.

واجتمعت المعارضة للمرة الرابعة على التوالي وھذه المرة بمقر حزب طلائع الحريات برئاسة علي بن فلیس وبمشاركة زعیمة حزب العمال لويزة حنون لأول مرة وعدة شخصیات وطنیة وممثلي تیارات مختلفة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. سؤال إذا طلبت المعارضة لهاذا الحل فإذا المعارضة لها يد في يبقى الحال على ما هو عليه. لأن الجيش هو الذي يحكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى