سوق الأحد بأكادير على صفيح ساخن بعد انسحاب ممثلي التجار من المفاوضات

أحمد وزروتي: هبة بريس

قدم أعضاء اللجنة المنبثقة عن الجمع العام لتجار سوق الأحد بمعية المجلس البلدي، قدموا استقالتهم عبر بيان ناري حملوا فيه مسؤولية تعثر المفاوضات للمجلس الجماعي بأكادير، بعدما أبان ممثل المجلس الجماعي، حسب البيان الذي تتوفر هبة بريس على نسخة منه، عن إستحالة إستمرار الحوار مع الهيئات الجمعوية بالمركب التجاري سوق الأحد.

وطالب ممثلوا التجار في حوارهم مع المجلس الجماعي لأكادير بمجموعة من المطالب اعتبرها الرأي العام بأكادير شرعية ويستغربون كيف أمكن للمجلس التغاضي عنها وغلق باب الحوار.

وجاء في مطالب التجار مايلي:

_ تحرير جميع الأبواب والممرات والساحات وجنبات السوق من الاحتلال الغير قانوني

_ تسريع وثيرة الأشغال

_ وضع استراتيجية مبنية على الحكامة والمقاربة التشاركية و الشفافية في تدبير مشروع التهيئة

_ إعادة بناء واجهات المحلات التجارية بعد تحطيمها من طرف أعوان المجلس الجماعي بهندسة معمارية مثفق عليها وفي إطار مشروع إعادة التهيئة

_ رفض أداء المبالغ المالية الذي حددها المجلس الجماعي في 13000 درهم عن كل واجهة للمحل يتم إعادة بنائهاوالتي تم تحطيمها من طرف أعوان المجلس

_ رفض مقترح المجلس الجماعي بتحويل جناح المقاهي إلى تمديد السوق بالجناح الجديد وتفويت الجناح الحالي للمقاهي لشركة أجنبية رائدة في تقديم الوجبات السريعة

_ رفض مخطط المجلس الجماعي بتفويت المراحيض لشركات خواص و إنهاء التعاقد مع المستفيدين الحاليين من رخص استغلال المراحيض لازيد من عقدين

_ رفض تحويل جناح رحبة الزرع الحالي الى معرض مفتوح يستغله الخواص لعرض منتوجاتهم

_ تعجبنا من إقرار حراسة خاصة للسوق في غياب أي تداول ونقاش في الموضوع مع اللجنة .

وبهذه الاستقالة فقد أضاع المجلس الجماعي لأكادير على نفسه فرصة إيجاد مفاوض تم الإجماع عليه من طرف تجار أكبر سوق تجاري بافريقيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى