مختلون عقليا بسطات يهددون المارة والممتلكات

محمد منفلوطي_هبـــــة بريس

حقيقة ما يدفع المرء للكتابة حول هذا الموضوع، هو ما عاينته هبة بريس أمس الأربعاء بشارع الأميرة للاعائشة بقلب مدينة سطات، لتحركات خطيرة لمختل عقلي وهو يصول ويجول أمام أعين الجميع حاملا أغراضه، يهدد المارة ويقذف السيارات في مشهد يدمي القلب ويزرع الرعب، إذ تعرضت إحدى السيارات لوابل من الحجارة لولا الألطاف لكانت الكارثة، مما حدا بالجريدة الاتصال بأحد رجال السلطة مخبرة إياه بالواقعة.

والحقيقة ذاتها أن هذه المخلوقات البشرية ليست فقط مناظر مُزعجة، ولكنها قد تتحول في أي لحظة من اللحظات إلى قنابل موقوته تجوب أنحاء المدينة قد تنفجر في وجه أي مواطن بريء عبر تعريض حياته أو ممتلكاته للخطر، فكم من واقيات سيارات كسرت، وكم من واجهات زجاجية لمحلات تجارية أتلفت، ليبقى خطر هؤلاء المختلين عقليا قائما في غياب حكامة جيدة لتدبير هذه الظاهرة المقلقة.

وقد كشفت مصادر “هبـــــة بريس” أن نزيف التخلي عن بعض المختلين عقليا لازال قائما هناك بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية بمدينة برشيد، حيث يشد هؤلاء الآدميون الرحال صوب المناطق المجاورة متخذين من الطريق السيار الرابطة بين البيضاء وسطات ممرا لهم لعله يقودهم إلى وجهة من الوجهات، مما يعرض حياتهم للخطر من جهة ولمستعملي الطريق من جهة أخرى.

مقال نعتبره بمثابة نداء استغاثة لكافة الجهات المعنية للتحرك للقضاء على هذه المظاهر التي باتت مألوفة لدى الشارع العام لعلها تلقى آذانا صاغية.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. كل مل جاء بالموضوع قد يكون حقيقة، لكن، طريقة الكتابة رديئة،مصطلحات عنيفة وغير اخلاقية..من قبيل المخلوقات البشرية..والادمية..لماذا هذا الوصف العنيف..قد تكون يوما ما مثلهم..المرجو الكتابة بلغة انسانية تنشر وتكرس الاخلاق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى