لشكر: الحضور المكثف للجالية يؤكد أن الحزب بألف خير

أكد الكاتب العام لحزب الإتحاد الإشتراكي خلال المؤتمر الإقليمي الخامس المنعقد بالعاصمة مدريد يوم أمس السبت أن الحضور المكثف لأبناء الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا خير دليل على عافية الحزب منتقذا في نفس الوقت “الأبواق” التي تروج وجود صراعات داخلية .

إدريس لشكر تطرق خلال كلمته لعدة قضايا وطنية وإقليمية أهمها الأحداث الأخيرة التي تعرفها الجارة الشرقية بعد إعلان ترشح “بوتفليقة” لولاية خامسة وما نتج عنها من إحتجاجات غير مسبوقة. مضيفا:” نأمل في إنتقال سلمي للسلطة في الجزائر ” لأن إستقرار المغرب لن يتحقق في ظل القلاقل والإضطرابات التي تشهدها دول الجوار سواء على المستوى الإقليمي أو القاري.

كلمة الأمين العام لحزب “الوردة” تطرقت إلى عدة قضايا أخرى كالعلاقات المغربية الإسبانية التي أخذت حيزا مهما من مداخلته باعتبار الجارة الشمالية أول شريك إستراتيجي للمغرب،كما عبر “لشكر” عن إرتياحه بخصوص القرارات الأخيرة الصادرة عن الإتحاد الأوروبي في ملف الصيد البحري الذي يؤكد كل مرة أن العلاقات المغربية الأوروبية صارت من المسلمات ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنال من متانتها بعض الجزئيات السياسية التي لا تعبر عن المواقف الرسمية للعلاقات بين الدول.

وخاطب “لشكر” المناضلين والمتعاطفين مع حزبه قائلا:” نجتمع لنبحث مشاكل البلد، أنتم اليوم تواصلون الإنخراط في مشروعنا الجماعي من أجل الديموقراطية،حقوق الإنسان،التنمية،محاربة الفقر والتخلف والإنغلاق السياسي والتطرف” مضيفا” القضاء المستقل لا يعني إستقلال القاضي بل إستقلال المواطن” ،وفي إشارة خفية منه بخصوص الإحتجاجات التي شهدتها منطقة الريف وجرادة أكد الأخير أن التظاهر في المغرب مشروع ومكفول بقوة القانون لكن أن يتحول إلى فوضى وتهديد للأمن العام فذاك شيئ مرفوض لا يمكن القبول به في دولة المؤسسات التي قطعت أشواطا كبيرة في سبيل تحقيق الديموقراطية وحقوق الإنسان.

من جهتها ركزت “عائشة الكرجي” في خطابها أمام المؤتمرين أن مشروع الإتحاد الإشتراكي هو مشروع إجتماعي بإمتياز يروم العمل على إحداث آلية جديدة للتواصل مع أبناء الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا وهو ما تيبن خلال السنة الماضية حيث تم تشكيل عدة فروع للحزب غطت مختلف المدن الإسبانية في إطار هيكلة سياسة شبابية ضمت مثقفين وحقوقيين متشبعين بقيم ومبادئ الإشتراكية.

كما كان المؤتمر الإقليمي الخامس بمدريد مناسبة لتكريم أحد الوجوه البارزة في صفوف الحزب ونخص بالذكر المناضل “عبد الرحيم بلمهدي” الذي يعتبر من قدماء المنخرطين في صفوف الحزب حيث سلمه الأمين العام “لشكر” درع التكريم وسط تصفيقات حارة وأجواء جد مؤثرة إعترافا له بالوفاء وتشبته بالمبادئ والأسس التي قام عليها حزب “الوردة”.

وأسفر المؤتمر في نهايته عن تشكيل المكتب كالآتي:
أعضاء الكتابة الإقليمية
عائشة الكرجي كاتبة إقليمية “إسبانيا”
هلال تاركو الحليمي “ريوس”
أنس الحرشي وعزيزة مغني” مدريد”
زكرياء السروري وسميرة الأنصاري “ليريدا ”
نجاة بوفي والبشير عزوز ونورة حوسيني وفرح الزبير وهشام الجبلي” تارغونة”
بلمهدي عبد الرحيم وستيتو الجيلالي “برشلونة ”
مونية بلماحي” إشبيلية”
مصطفى القنفودي وراوية حنزازي” طيراسا”
محمد سعدون “جيرونا”
محمد حموماته “الفندراي”
محي الدين السرغيني”مالقا”
وليد العيادي”صاراكوزا”

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. غريب أمر هذا الرجل.اي حضور مكثف لم يتعد العدد ٢٠٠ شخص.اي كثافة هذه.الحزب ضاع وتلاشى منذ زمن.راح الحضور المكثف مع سي عبد الرحيم رحمه الله ايام تجمعات ملعب بيكس بالرباط.وحضور جحافل طلبة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ايام جريدة المحرر.اما اليوم فيمكنك الحديث عن زمرة من الوصوليين والكراكيز يظهرون على خشبة المسرح السياسي بينما السيناريو والكواليس شيء آخر.الحزب أصبح تافه وغير لاءق ولا داعي للكذب والهراء والتدليس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى