محاربة التطرف تستأثر بنقاشات اجتماع الجنة البرلمانية المشتركة المغربية الأوروبية

استأثر موضوعا التحديات الأمنية ومحاربة التطرف بنقاشات الاجتماع السنوي العاشر للجنة البرلمانية المشتركة المغربية الأوروبية الذي افتتحت أشغاله أمس الجمعة بالرباط .

وهمت النقاشات سبل محاربة التطرف والجماعات المتشددة، ووسائل وسبل إرساء تنمية متناسقة ونمو دامج، بغية تمنيع الشباب من الظواهر الهدامة.

وشهد اللقاء مداخلات لمجموعة من النواب الأوربيون الذين أبرزوا الحاجة إلى إرساء أسس تعاون وثيق ثلاثي الأطراف يجمع المغرب وأوروبا والبلدان الإفريقية، لرفع تحديات مكافحة الإيديولوجيات المتطرفة وانتشارها وسط الشباب.

ويأتي اللقاء المنظم على هامش منتدى الأمن ومحاربة التطرف المنعقد في إطار الاجتماع السنوي العاشر للجنة البرلمانية المشتركة المغربية الأوروبية، للانكباب على عدد من الإشكاليات المتصلة بتوطيد وحفظ السلم، والأمن وتعزيز التعاون والتضامن بين المغرب ومختلف الدول الأوروبية. وتمحورت المساهمات حول الاستراتيجية المغربية في مكافحة الإرهاب، وجهود المملكة في مجال التنمية البشرية وفي تأهيل الحقل الديني.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اعتبر رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغربية الأوروبية، عبد الرحيم عثمون، أن محاربة التطرف رهينة بمقاربة متعددة الجوانب، تدمج البعد الديني، ومحاربة الإقصاء الاجتماعي، بالإضافة إلى التأهيل المؤسساتي وإشراك الشباب.

شارك في اللقاء النائبة الأوروبية أيالا ساندر، رئيسة اللجنة البرلمانية المشتركة المغربية الأوروبية، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة.

وقذ تم بالمناسبة تقديم حصيلة منجزات هذا الجهاز الهام ( اللجنة) في مجال التعاون السياسي بين المغرب والاتحاد الأوروبي. كما شكل اللقاء فرصة سانحة لتسايط الضوء على الجهود التي تبذلها المملكة بغية رفع العديد من التحديات ومنها تلك ذات الصلة بالأمن ومحاربة التطرف.

يشار إلى أن النواب الأوروبيين أعضاء اللجنة أجروا على هامش الاجتماع السنوي مباحثات مع عدة مسؤولين مغاربة، وأعضاء من الحكومة، بالإضافة إلى فعاليات من المجتمع المدني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى