آسرة الوقاية المدنية تحتفي بيومها العالمي بتارودانت

احتفلت أسرة الوقاية المدنية بتارودانت، صباح اليوم الجمعة 1 مارس 2019 بثكنتها المحلية بمدينة أولاد برحيل، بيومها العالمي الذي يصادف الفاتح مارس من كل سنة، وذلك تحت شعار “سلامة الأطفال، مسؤوليتنا” وهو الشعار الذي اعتمدته المنظمة الدولية للحماية المدنية للاحتفال بيومها العالمي لهذه السنة.

ويشكل الاحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية الذي تحييه أجهزة وهيئات الوقاية والحماية المدنية الوطنية في مختلف بقاع العالم، فرصة للتحسيس والتعريف بمهام وأدوار الأجهزة الوطنية المكلفة بالحماية المدنية، والتي يقع على عاتقها ضمان الحماية والمساعدة للسكان وحفظ الممتلكات والبيئة، والنهوض بثقافة الوقاية والتحسيس بالمخاطر وضرورة رفع مستوى الوعي بها.

وتميزت احتفالية أسرة الوقاية المدنية بتارودانت هذه السنة بحضور كاتب عام عمالة الإقليم السيد عبد الحفيظ البغدادي مرفوقا بعدد من الفعاليات والشخصيات المدنية والعسكرية، حيث تم تقديم عروض وشروحات تقنية ولوجستيكية لمختلف المعدات والآليات والوسائل الكفيلة بالإنقاذ والإسعاف، تخللها مناورات نموذجية لعمليات تدخل رجال الوقاية المدنية لانقاد حياة الأشخاص، بالإضافة إلى تقديم شروحات بيانية لحصيلة التدخلات التي قامت بها عناصر الوقاية المدنية بإقليم تارودانت خلال السنة المنصرمة 2018، والتي بلغت في مجموعها 4136 تدخلا بمعدل 12 تدخلا في اليوم منها: 878 تدخلا يخص حوادث السير و327 تدخلا لإخماد الحرائق و2931 تدخل إنقاذ ومساعدة أشخاص، ليختتم الحفل الرسمي بالتفاتة إنسانية تكريمية وتشجيعية لعدد من رجال الوقاية المدنية بالإقليم والذين أبلوا البلاء الحسن خلال مشوارها المهني خدمة للوطن والمواطنين.

هذا وجدير بالذكر، أيضا أن القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بتارودانت، فتحت تكناتها في وجه تلاميذ المؤسسات التعليمية وجمعيات المجتمع المدني بغية تكريس ثقافة الانفتاح على المجتمع المدني ، وخلق جسر للتوعية والتحسيس بمخاطر الكوارث والعمل على الحد منها، والتعريف بتوجيهات وتعليمات السلامة والحماية الشخصية والعامة الضرورية لكافة المواطنين وخاصة فئة الأطفال، عبر تنظيم عروض لتدخلات الإنقاذ وإطفاء الحرائق، وتقديم ورشات حول الإسعافات الأولية، وعرض اللوجستيك والمعدات المستخدمة في حالات الطوارئ، وبرمجة أنشطة تحسيسية حول الحوادث المرتبطة بالحياة اليومية، وتوزيع منشورات ومطويات إخبارية لتحفيز المواطنين، ومن بينهم الأطفال، على أن يصبحوا فاعلين على مستوى سلامتهم الشخصية والعامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى