احمجيق للرميد: أفضل الحرية مع الخطر على السلام مع العبودية

قال مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان إن المغرب يتطور باستمرار على الصعيد الحقوقي لكن هناك اختلالات، وهذا شيء طبيعي بالنسبة لبلد في طور الانتقال السياسي والحقوقي.

وأضاف الرميد في برنامج حواري “أن هناك تأثير للمعطى السياسي على المعطى الحقوقي بالمغرب، وأنه لا يعتقد أن هناك تراجعات في مجال حقوق الإنسان بالمغرب.

وقال الرميد “صحيح كانت هناك اعتقالات ومحاكمات وصدرت على المستوى الأول أحكام كانت محل انتقادات، لكن نحن الآن في المرحلة الثانية ونتمنى أن ينعم هؤلاء المواطنون بمزيد من الإنصاف”.

وأوضح الرميد أن العفو الملكي في الملف تم بشكل محدود على مجموعة من العناصر ،وصل العدد منهم إلى مئة، وأنه متأكد أنه إذا كانت هناك بلورة مجموعة من المواقف ومنها النقد الذاتي من طرف المعنيين، فلا شك أن الدولة عودتنا أنها تراجع موقفها على مقدار ما يتم من مراجعات من الطرف الآخر المعني مشددا على أنه طال الزمن أو قصر سيكون هناك انفراج في هذا الملف وغيره من الملفات الشائكة في المغرب.

نبيل أحمجيق معتقل حراك الريف بسجن “عكاشة” بالدار البيضاء، المدان ب 20 سنة سجنا نافذة رفض دعوة وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد، لمعتقلي الحراك بالقيام بنقد ذاتي ومراجعة مواقفهم للاستفادة من عفو ملكي.

وقال أحمجيق في مقولة نقلها عنه أحد أقربائه إنه “يفضل الحرية مع الخطر، على السلام مع العبودية”، وهي الترجمة التقريبية لمقولة شهيرة للفيلسوف الفرنسي جون جاك ررسو “Je préfère la liberté avec le danger que la paix avec l’esclavage”

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. ماتت الاديولوجيا يا احميجق. هل عرفت الان معنى هبة الدولة .. انها عكاشة يا بني . من الحسيمة الى عكاشة . نحن نفضل ان نعيش في وطن نحبه لا مكان فيه للخونة والنازيين …

  2. هنيئا لك اخي احمجيق تمكنت من الانعتاق من الخوف والعبودية..فمن انعتق من الخوف وعاش حرية احترام الدات وفهم اللعبة فلن يبقى عبدا ابدا..عكس الباقي…اما خائف او مستفيد…

  3. a Zoulikha ,
    Comment connais-tu les traitres, je pense que les vrais traitres c’est des citoyens aveugles comme toi. je voulais te donner une leçon ici mais c’est dommage ce n’est pas un endroit idéal.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى