احتجاجات في عدة مدن ضدا على السياسة “التفقيرية” لحكومة العثماني

هبة بريس – الرباط
شهدت عدد من المدن المغربية اليوم الاحد 24 فبراير ، احتجاجات دعت اليها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ضدا على ما اسمتهب “القرارات اللاشعبية للحكومة”، وذلك بعد أيام قليلة على الإضراب العام الذي دعت إليه بمعية مركزيات ونقابات قطاعية أخرى.
ونزل محتجون في مدن الحسيمة الدار البيضاء والرباط وتازة وغيرها الى الشارع، تلبية لنداء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، التي تعتبر من بين النقابات الأكثر تمثيلية، حيث قررت  الضغط على حكومة سعد الدين العثماني، من خلال شن إضرابات قطاعية أو إضراب عام وطني، لقبول مقترحاتها المتعلقة باستئناف الحوار الاجتماعي.
وتندرج احتجاجات اليوم  في إطار البرنامج النضالي الكونفدرالي الذي صاغته قيادة المركزية تحت شعار “من 20 فبراير إلى 20 يونيو 2019”. نقطة البدء فيه، انطلقت بخوض إضراب عام وطني في قطاع الوظيفة العمومية، والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، وحمل الشارة بالنسبة للعاملين بالقطاع الخاص، وانخرطت فيه عدد من الهيئات النقابية وقوى اليسار والمنظمات الحقوقية والمدنية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ادعم وأؤكد على الأهمية القصوى لهده التظاهرات الشعبية ضد السياسة المتبعة من قب الحكومة الحالية والتي سبقتها نظرا لعدم كفاءتها وسوء تدبيرها لشؤون البلاد….إم حكومة الاسلاموين بن كيرا والعلماني قد أجهزتها على المكاسب والقراء حتى الطبقات الوسطى من المجتمع المغربي ولم تحققا اي شيء يدكر كن الشعارات الرنانة التي اوصلتهما الى السلطة…بل حققتا مكاسب لقياديي حزبها على جميع المستويات المحلية والجهوية والوطنية…لقد كان شعارهم محاربة الفساد واستغلوا كل المنابر من اجل تمرير خطاباتهم سواء كانت اماكن للعبادة ام منصات للخطابة اامم اعلام سمعي وبصري و فضاءات وحلقيات في الجامعة وجمعيات خيرية.ووووو…. فحصدوا اصوات الناخبين…ونحن كمواطنين لم نشاهد إلا تردي أوضاعنا مند جاء هؤلاء إلى الحكم..لقد اجهزوا على المكتسبات وشاهدوا بقسط وافر في تفقير حتى الفءات الوسطى واغناء دوي النفود فضلا عن مساعدتهم في تنامي اقتصاد الريع..ان بن كيران ومن جاء بعده لم يفعل سوى تثبيت الموالين لحزبهم وجماعتهم في مراتب ومراكز تدر عليهم الأموال أولا وتمكنهم من الفلفل في المجتمع أكثر حيث يتم تخدير البسطاء بمواعظهم وفتاويهم التي يستهدفون من وراءها تحقيق ماربهم الشخصية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى