محتجون يحاصرون الرميد بسطات والإعلام ممنوع من الدخول

احتشد العشرات من منخرطي ودادية سكنية بسطات حول موكب وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان مصطفى الرميد، في محاولة منهم لايصال رسالتهم واصواتهم حول ما عانوهم من معاناة حقيقية مع المكتب المسير لهذه الودادية منذ زمن بعيد، حيث اضطر الوزير الى التوقف والاستماع الى المتضررين قبل ان يلج قاعة الاجتماعات في جلسة منع من دخولها ممثلو سائل الإعلام لمتابعة وتغطية مجريات اللقاء التواصلي الذي ترأسه الوزير المنتمي لحزب العدالة والتنمية مع مناضلي ومناضلات حزبه بإقليم سطات، اذ انتقلت هبة بريس الى مقر الاجتماع الذي احتضنه مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بسطات، إلا أنها منعت من متابعة مجريات اللقاء التواصلي بدعوى أنه لقاء مغلق.

هذا وفور وصول الوزير احتج متضررو التعاونية المعنية في وقفة احتجاجية قادها العشرات من متضرري ومتضررات ما بات يعرف بضحايا العقار التابعين لودادية سكنية بسطات مما يهددهم بالتشرد، رفعوا خلالها شعارات نارية في محاولة منهم لايصال معاناتهم وصوتهم إلى الوزير المعني، وسط تواجد أمني من مختلف الأجهزة الأمنية، وهي الاحتجاجات التي رفعت فيها يافظات ورددت خلالها شعارات في وجه مسيري هذه التعاونية.

خروج المتضررين بهذه الصيغة، يأتي في سياق سلسلة الاحتجاجات التي دأبوا على خوضها ضد ما وصفوها بالمشاكل الكثيرة التي اعترضت سبيل ومسار مشروعهم الاجتماعي هذا، الذي عقدوا عليه العزم حسب وصفهم لإيوائهم وأسرهم، إلا أن آمالهم هاته وانتظاراتهم تحولت إلى مجرد كوابيس وباتت معها أموالهم المودعة لدى الودادية التي جمعوها من الادخار وصنوف الاقتراض رهينة بمصير مجهول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى