مـديرية الامن تُبرر استعمال القوة لفض مسيرة المتعاقدين

أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن العمليات النظامية التي باشرتها عناصر القوة العمومية، أول أمس الثلاثاء بالرباط، كانت تروم، أساسا، المحافظة على الأمن والنظام العامين، وذلك بعدما أصر عدد من المشاركين في مسيرة ذات مطالب مهنية واجتماعية على الخروج عن المسار المحدد لهم، واجتياز الاحتياطات الأمنية، وذلك في محاولة لتنظيم تجمهر من شأنه الإخلال بالأمن العمومي.

وشددت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها اليوم الخميس، على أن العمليات النظامية المنجزة تمت في إطار القانون، وكانت حريصة على الموازنة والتوفيق بين حماية الأمن والنظام العام من جهة، وكفالة الحقوق والحريات من جهة ثانية، غير أن تعمد بعض المشاركين خرق تدابير الأمن واقتحام الاحتياطات الأمنية المعتمدة لحماية الممتلكات العامة والخاصة، فرض استخدام معدات وقائية لتفريق المتجمهرين، وذلك بعد استنفاذ كافة الإجراءات والإنذارات المقررة قانونا.

وأشار البلاغ إلى أنه قد تم تسجيل خمس إصابات في صفوف عناصر قوات حفظ النظام جراء هذه الأحداث، في حين لم تسفر العمليات النظامية عن توقيف أي شخص من المشاركين أو إعمال أي تدبير من التدابير الاحترازية السالبة للحرية في حق أي شخص كان.

وإذ تؤكد مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، بحسب المصدر ذاته، بأن عمليات المحافظة على النظام العام تم تنفيذها في إطار القانون، فإنها تدحض في المقابل، وبشكل قاطع، المزاعم والادعاءات التي يحاول البعض ترويجها على خلفية هذه الأحداث.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. السؤال للآساتذة المتعاقدين لماذا تعاقدتم ما دمتم لا تريدون التعاقد ؟؟ أم أنكم قلتم – نتعاقد أولا وبعد ذلك نطالب بالترسيم بزز

  2. العقد شريعة المتعاقين ، على هذا ينص القانون ، ويجب احترامه وكل خرق يستلزم الرد بصرامة من طرف السلطات المختصة، حتى لانفتح بابا يصعب علينا مستقبلا اغلاقه، وهو المطالبة باشياء على انها حقوق وهي ليست كذلك.

  3. باش قتلتي باش تموت و بمعنى اخر الجزاء من جنس العمل . لقد ذقتم طعم الألم و الحكرة التي عاشها فوج خريجي مراكز التكوين الذين كانوا يطالبون بالتوظيف . وكان حقهم المسلوب . و كنتم انت المسمار الاخير الذي طرق في نعشهم و نعش الوظيفة العمومية و كنتم طرفا في الحل الترقيعي لمشكل الاكتظاظ التي يعاني منه التعليم في بلادنا . لقد بعتم اخوانكم سواء خريجي المراكز او 10000 اطار مقابل دراهم معدودات . لم يفرض عليكم احد التعقد كما تدعون بل جريتم وراء الوهم و عليكم تنفيذ العقد الذي ابرمتم مع ناهبي حقوق الشعب

  4. لاحول ولا قوة إلا بالله الاساتدة وقعوا على عقود و نقضوها وأصبحت الدولة بقدرة قادر هي الظالمة

  5. إلى من ينتقدون الأساتذة “المتعاقدين” على نضالهم سقطوا في خطأ جسيم جدا، الأول وكأنكم لا تعيشون في المغرب وتعرفون أن هذا التعاقد فرض فرضا من طرف الدولة التي استغلت حاجة هؤلاء للعمل في وظيفة لأنهم أفنوا وقتا طويلا في تحصيل الشهادات ولم يستطيعوا ترك أجمل بلد في العالم إلى بلد آخر. ثانيا من حق أي شخص أن يطالب برفع ظلم عنه مهما كان ذلك الظلم مقننا، فرفع أسعار المحروقات في المغرب قانوني ولكن يحق لنا أن نحتج عليه لتغييره. الخلاصة: اتقوا الله في مثل هذه التعليقات ولا تنسوا أن الزمن دوار فيوما ما ستجدون أنفسكم في وضع مثله أو أبناؤكم. تحية نضال للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. والسلام عليكم.

  6. إلى الأخ كمال الوجدي أقولها وأكررها لا تعاقد تحت الضغط والعقد شريعة المتعاقدين وخطأنا نحن المغاربة عندما لا نجد تبريرات لما نقوم به نتباكوا لنيل عطف الآخرين ولو على حساب سمعة بلدنا أمام المنتظم الدولي إنها الأنانية بعينها مع مثلكم أفقد الأمل في التغيير قيد أنملة و بالأحرى التقدم إلى الأمام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى