المديرية تتفاعل مع “تقرير هبة بريس” وتحقق في واقعة “تعذيب” فتاة بالبيضاء

تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بسرعة وجدية كبيرة، مع تقرير إعلامي يتحدث عن واقعة مفترضة لتعذيب فتاة قاصر من طرف مشغلها بمدينة الدار البيضاء، وعدم قيام ضابط الشرطة القضائية المشرف على البحث بالتطبيق السليم والحازم للقانون في حق المشتبه فيهم الضالعين في هذا الفعل الإجرامي.

وقد عهد للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بفتح بحث قضائي في هذه النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للتحقق من واقعة التعذيب التي قد تكون تعرضت لها الفتاة القاصر، وذلك بالاستماع لجميع أطراف القضية، وإجراء كافة الخبرات الطبية والتقنية اللازمة، وترتيب المسؤوليات القانونية في حق كافة المتورطين المحتملين في هذا الفعل الإجرامي.

وبموازاة ذلك، قرر المدير العام للأمن الوطني تكليف المفتشية العامة للأمن بإجراء بحث إداري دقيق لرصد أي تقاعس من جانب الضابط الذي أشرف على الإجراءات المسطرية الأولية في هذا الملف، وتحديد التجاوزات والإخلالات المنسوبة إليه ولكل الموظفين المعنيين بهذه القضية، وذلك ليتسنى اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة على ضوء نتائج البحث.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. شكرا كثيرا لمديرية الامن علي هذا الرد السريع لان لا احد مهم كان قامه فوق القانون ليذا يجب تدقيق في رصد أي تقاعس وكشف التجاوزات والإخلالات المنسوبة ولكل الموظفين المعنيين بهذه القضية شكرا مرة ثانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى