احداث شغب بعد مباراة ديربي الشرق ( صور )

هبة بريس : أحمد المساعد

تحول ديربي الشرق بين نادي المولودية الوجدية والنهضة البركانية بعد زوال اليوم الأربعاء 20 فبراير الجاري برسم مؤجل الدورة 16 من البطولة الوطنية الإحترافية نهايته إلى أحداث غير رياضية بين جمهوري الناديين من إقتحام الملعب الشرفي وما شمله من تخريب العشب الطبيعي وتراشق بالأحجار وكسر لزجاج السيارات وتخريب الكراسي والتي خرجت على نطاق الأمن الذي سهر على تأمين المباراة.

كما عرفت الأحداث اللارياضية إصابات بليغة في صفوف الأمن على مستوى الرأس ، “مأساة كروية”، لحظات بعد إعلان الحكم السينغالي الدولي “ماكيت ندياي” عن نهاية المباراة بفوز المولودية بهدف وحيد للمدافع خفيفي .

كما عرفت المقاهي المجاورة للملعب الشرفي لتكسير لزجاج الواجهات وتخريب للستائر خلق تذمرا لما آلت عليه التشاحنات والمزايدات بين الاولتراس طيلة الاسبوع التي سبقت ديربي الشرق.

 

 

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. ما شاء الله مقابلة في كرة القدم بين اخوين جارين تنتهي بالضرب والجرح والتخريب…تعلموا من اسيادكم في اوربا واسيا وغيرها ما معنى الروح الرياضية والتشجيع والاحترام والاخلاق والمعاملة الحسنة والحفاظ على الممتلكات …

  2. اولا المباراة كانت في الملعب الشرفي وليس في الملعب البلدي ثانيا الجمهور الضيف هو من بدأ في إستفزاز الجمهور الوجدي الذي كان في حالة دفاع عن النفس وثالثا وأخيرا جمهور الضيف هو من بدأ في إستعمال الحجارة و العصي حتى أنه هاجم المنصة الشرفية التي يجلس فيها السيد هوار

  3. الملعب يحتوي على كامرات، يجب الاستعانة بها للتعرف على كل من ساهم في هدا الشغب اللانساني تم معاقبة الخارجين عن القانون بأقصى العقوبات

  4. بناء الملاعب,باعتمادات خيالية,ياتى بعد بناء الانسان اولا الدى يلجها,كى يدرك ان الرياضة هى اخلاق وترفيه,وليست تعصبا وفوضى,والمنشئات المنجزة,هى امانة فى يد الجيل الحالى,للاجيال القادمة,فتخريب مابنى هو فى رمشة عين,لكن البناء مكلف يكلف جهدا ومالا ووقتا.

  5. في الحقيقة مهزلة ما نشاهده مؤخرا في ملاعبنا الرياضية وكأنها حرب ضروس بين فئتين من الجماهير من هذا المنبر أحيي جمهور فريق الفتح الرباطي الذي عزف عن حضور المقابلات الرياضية لأانه فطن من مدة أن زمن الكرة الجميل قد ولى ولن يعود في ظل وجود جماهير من هذا المستوى الرديئ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى