بلال حسني .. “مثلي” مغربي يمثل فرنسا في إسرائيل

بشعر مستعار ومكياج متنوع وتصرفات مستوحاة من نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، أحدث بلال حسني في غضون بضعة أسابيع ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تراوحت ما بين حملة كراهية وتعليقات مساندة له.

وسيرفع الشاب المغربي الأصل بلال حسني ألوان فرنسا في مسابقة “يوروفيجن” 2019 التي ستقام مرحلتها النهائية في أيار/مايو 2019 في إسرائيل. وتمكن بلال حسني من الفوز بأصوات المشاهدين السبت لتمثيل فرنسا في هذه المسابقة الموسيقية بأغنيته “روا، ملك”.

واشتهر حسني عقب مشاركته في برنامج “ديستيناسيون أوروفيزيون”، الذي يتم من خلاله اختيار ممثل فرنسا في مسابقة “يوروفيجن”.

ومن المقرر أن تنطلق فاعليات مسابقة “يوروفيجن” للعام 2019 في مدينة تل أبيب في الفترة من 14 إلى 18 ماي .

ويدعو حسني (19 عاما) الذي يظهر في أعماله بملابس نسائية، إلى دحض المفاهيم التقليدية للذكورية وتقبل الاختلاف.

وولد حسني لأبوين مغربيين في باريس، حيث بدأ الغناء منذ نعومة أظافره، وشارك في مسابقة “ذا فويس كيدز” عندما كان عمره 15 عاما.

ويتابع حسني نحو 478 ألف شخص على إنستغرام، إلا أنه يتعرض للتمييز وتهديدات بالقتل بسبب مظهره وميوله الجنسي، وفقا لجمعية “أورجانس أوموفوبي”.