الداودي يكشف مخرجات اللقاء الذي عقده مع شركات المحروقات

كشف لحسن الداودي الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أن اللقاء الأولي الذي عقده عشية اليوم الثلاثاء مع تجمع النفطيين بالمغرب، عرف بعض التشنج في بدايته، قائلا “اللقاء الأولي دائما كيكون شوية صعيب”، مستدركا “لكن ممثلي شركات المحروقات اقتنعوا أنه لا يمكن الاستمرار في ظل هذه الوضعية، وأصبح مبدأ تسقيف أسعار المحروقات مقبولا لديهم”.

وشدد الداودي، على أن الحكومة جاهزة لكي تُفعل نظام التسقيف، لكنها تراهن أن يكون بشكل متوافق عليه مع شركات المحروقات، وهو الأمر الذي سيتيح عدم الزيادة في هامش ربح هذه الشركات بعد انصرام مدة ستة أشهر، مضيفا أنه في هذه الحالة “هما غادي اربحوا والمواطن غادي اربح”.

وأوضح الاخير أنه لا يمكن أن نترك شركات المحروقات تفعل ما تريد، لأن “المستهلك هو اللي كياكل العصا”، منتقدا تضرر المواطن بهذا الخصوص أثناء غياب مجلس المنافسة وتضرره كذلك بوجود هذا المجلس، منبها إلى أن هذه الشركات كانت تربح أكثر من درهمين في اللتر الواحد، وغدا يمكن أن تربح 3 دراهم، لذلك “ميمكنش نبقاو نتفرجوا بتاتا”.

وأشار الداودي، في تصريح للموقع الرسمي للحزب إلى أنه في اللقاء القادم الذي سيعقده مع شركات المحروقات، ستتضح الصورة أكثر بخصوص تسقيف أسعار المحروقات، متوقعا أن يتم التوصل إلى حل يرضي الطرفين، وأضاف أنه سيعقد غدا الأربعاء لقاء مماثلا مع ممثلي محطات الوقود.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. والدولة كم تمتص من جيوب المواطنين ا سي داودي؟
    ضريبة tva
    ضريبة tic
    ضريبة التخزين
    التأمين.
    كلشي من جيوب المواطنين

  2. كما نشر كانت الوعود هي محاربة التماسيح والعفاريت ومنهم مافيا المحروقات كما يصفها الجميع بعد اغلاق لاسمير وانفراد ثلة باستيراد النفط وبيعه مع الاسف تجبرت المافيا عندما قال بنكيران عفا الله عما سلف والمتتبع حاليا برميل النفط (برنت ب 66 دولارا بعد ان كان 89 دولارا )والع.55 دولارا بعد ان كان 79 دولارا) وقبل التراجع الى حدود 45 دولارا كنا نقتني لتر الكازوال ب 10 دراهم واليوم ب 9 دراهم و15 فرنكا تصورو اذا كان هناك صعود الى الثمن الذى كان علية كم سيكون ثمن لتر الكازوال فحسب العارفين فثمن لتر الكازوال لا يجب ان يتجاوز 7 د وسنتيمات ولمن تحكي زابورك ياداوود اللهم ارنا يوما اسودا كيوم هامان وابية بن خلف فيمن يمنص دماء اخوته جهارا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا امين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى