طانطان : ترحيل البريطانية ” المشردة” الى الدار البيضاء

ع اللطيف بركة : هبة بريس 

إستكملت السلطات الامنية بتعليمات النيابة العامة لدى إبتدائية طانطان، يوم أمس السبت 16 فبراير الجاري، كافة الاجراءات القانونية، من أجل ترحيل مواطنة أجنبية من جنسية ” بريطانية” كانت تعيش حياة التشرد بشوارع مدينة طانطان.

هذا وبعد نشر مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر من خلاله مواطنة بريطانية في الاربعينيات من عمرها، تعيش التشرد بمدينة طانطان، تدخلت بشكل متوازي التمثيلية الدبلوماسية لدولة بريطانيا بالرباط مع السلطات المحلية بطانطان، من أجل حماية المواطنة من ” التشرد” وبعدها ترحيلها الى الدار البيضاء مساء اليوم الاحد 17 فبراير الجاري، بهدف ترحيلها الى بلادها بعد ذلك.

ولازالت المعلومات غير متوفرة حول سبب دخول المواطنة البريطانية حالة ” التشرد” لعدة أشهر بمدينة طانطان، في حين ان مصادر كشفت للجريدة ان ” المشردة” البريطانية، كانت تهم بمغادرة طانطان في اتجاه مدينة دكار السينغالية.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. سبب من أسباب الهبة لدولة لحاملي الجنسية البريطانية، فرد واحد تتحرّك من أجله الدولة بأكملها لردّ الإعتبار لمواطنيها، أما مسؤولي الدول المخنثين فلا بستحْيون إرسال مواطناتهم للعمل في حقول الدعارة لدول في نفس المستوى الإقتصادي ويُغْدقون بالأموال الطائلة للأجانب : مغنّون، رياضيون، ضيوف رسميون …

  2. هؤلاء ناس يريدون اختبار و تجرية نوع من انواع “” العيش “” و حتى لو كان يبدو لنا ( نحن الذين يركنون إلى الحياة الرتيبة ) تافها و ينتقص من قيمة صاحبه.
    أما عن مبادرة الحكومة البريطانية لاعادة هذه “” المواطنة “” إلى بلدها معززة مكرمة فلان هؤلاء يعرفون جيدا ” قيمة الفرد “.
    و ليس الفرد فقط لان وراءه أسرة . و لن ترضى لمواطنها الذل ( نظرتنا نحن لعيش التشرد ) .

  3. ومادا عن دول غنية وشعبها فقير يموتوا ابنائها في قوارب الموت للهجرة السرية نحو دولة استعمرتهم قرن وثلاثين سنة؟! ومادا عن شعب رضي ان يعيش تحث حكم فاشيستي اداقه 50 سنة من القمع والدل والمهانة وقتل من افراده مائات الالاف في عشرية سوداء؟! والامر ان حاكمها معاق و لا يتحرك ولايستطيع ان يحكم مند 7 سنين و قد مر على انتخابه 20 سنة والحال ان من يحكم فعليا هم جنرالات و الحركييون و المفسدون و المنتفعون. سهل ان تسب وتتهم و تتعالى فمن بيته من زجاج لا يلقي بالحجر. انتهى الكلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى