الدنمارك .. استمرار السفيرة الرويسي التدخل في الشأن الديني ومقاطعة لأنشطتها بالإجماع
نظمت سفيرة المغرب بدولة الدنمارك خديجة الرويسي، أول أمس الأربعاء، ندوة دينية تميزت بمقاطعة واسعة من قبل الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
الندوة، التي عرفت مشاركة الدكتور احمد العبادي رئيس الرابطة المحمدية للعلماء المغاربة، تمحورت حول موضوع (التجربة المغربية في محاربة التطرف العنيف ).
وتميزت الندوة التي لم يتعمق المشاركون بها في الدفاع عن الاتهامات الموجهة للعرب بشكل عام والمغاربة بشكل الخاص بالتطرف والارهاب، بمقاطعة شاملة لأفراد من جمعيات المجتمع المدني وممثلي المساجد المغربية والمؤسسات الدينية بالدنمارك والمراكز الاسلامية.
كما عرفت الندوة، مشاركة عدد من الأشخاص الذين لم يترددوا في توجيه اتهامات وانتقادات لاذعة للمملكة ولمسؤوليها ، وكذا لأبنائها المقيمين بعدد من دول العالم.
الى ذلك، ربط عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بدولة الدنمارك بين ندوة الرويسي الدينية “الفاشلة” والجمعية “الصورية” التي أنشأتها قبل أسابيع للدفاع عن القضية الوطنية ب”الرقص والغناء”، قبل أن يطالبوا الجهات المعنية وعلى رأسها وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة، بفتح تحقيق في أنشطة وتحركات السفيرة “المرفوضة”.
حينما تصبح العلمانية داعية اسلامية فعلم أن حب الكرسي والمنصب تدوب معه المبادئ تحية للجالية التي تمارس الرقابة الحقيقية على مسؤولينا الدبلوماسيين الرويسي ارحلي .