تماشيا مع تعليمات رئيس الجامعة.. الكعواشي يفصح عن استراتيجية تطوير التحكيم بالمغرب

هبة بريس – الرباط

عقدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم زوال أمس الخميس بقصر الموتمرات بالصخيرات، لقاءا تواصليا جمع أسرة كرة القدم الوطنية من حكام و مسؤولي التحكيم و أعضاء المكتب الجامعي و رؤساء الأندية و الأطر التدريبية بالبطولة و رجال الإعلام.

اللقاء الذي خصص لمناقشة أوضاع التحكيم بالمغرب ، افتتحه فوزي لقجع رئيس الجامعة و الذي طالب باتخاد حزمة من الاجراءات للرقي بمستوى التحكيم بالمغرب خاصة بعد أن تقرر اعتماد تقنية المساعدة بالفيديو انطلاقا من الموسم المقبل.

و تماشيا مع تعليمات رئيس الجامعة، استعرض جمال الكعواشي، رئيس اللجنة المركزية للتحكيم، بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الخطوط العريضة للإستراتيجية الوطنية في مجال تدبير التحكيم، انطلاقا من مجموعة من المرجعيات القانونية والتشريعية وتوجهات الجامعة.

و تعتمد الاستراتيجية التي حرصت اللجنة المركزية على إرساء دعائمها وفقا لمجموعة من المعايير و الدراسات المعمقة أبرزها تأهيل أنظمة التدبير الإداري والتقني والمالي و الارتقاء بمشاريع التكوين والتطوير و التشبيب والتنقيب عن المواهب و التواصل والانفتاح على المحيط الخارجي و تدبير قطاع التحكيم في أفق الشراكة والتشارك.

وذكر جمال الكعواشي، ببعض الإنجازات التي تحققت بهذا الخصوص أو التي هي في طور الإنجاز و من بينها إعداد قانون أساسي للحكم والتحكيم و إعداد مشروع اتفاقية الأهداف بين الجامعة والعصب لتطوير التحكيم على المستوى الجهوي و توقيع اتفاقية شراكة وتعاون في مجال التحكيم بين الجامعة والإتحاد المصري لكرة القدم، فضلا على وضع القواعد الأساسية والمرجعيات التشريعية لإحداث واعتماد أكاديمية للتحيكم.

و بالإضافة لكل ما سبق ذكره، حرص جمال الكعواشي رئيس اللجنة المركزية للتحكيم على التأكيد أن رئيس الجامعة قد سبق و أعطى توجيهاته لاتخاد المتعين في أفق اعتماد تقنية المساعدة بالفيديو “الفار” انطلاقا من الموسم الكروي المقبل، فضلا على التحضير لاحتراف الحكام.

و قد استحسن الحاضرون مضامين هذا اللقاء التواصلي و العرضان اللذان قدمهما جمال الكعواشي رئيس اللجنة المركزية للتحكيم و كذا يحي حادقا مدير المديرية الوطنية للتحكيم خاصة في ظل المؤشرات و المعطيات التي تؤكد وجود عمل كبير على أرض الواقع لتطوير منظومة التحكيم ببلادنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى