ابن احمد..مبادرة انسانية لدعم التمدرس بسيدي عبدالكريم

محمد منفلوطي- هبة بريس

تنفيذا لبرنامجها السنوي، وتماشيا والرؤية الاستراتيحية والتدابير ذات الاولوية لجعل المؤسسات للتعليمية فضاء لتقاسم التجارب والانفتاح على كافة الشركاء والفاعلين، وفي خطوة من مدير المؤسسة دفاعا عن المدرسة العمومية وتلامذتها الابرياء خاصة بالعالم القروي ،  احتضنت فرعية الصغارنية التابعة لمجموعة مدارس عبد الكريم دائرة ابن احمد التابعة للمديرية الاقليمية بسطات، نشاطا تربويا ترفيهيا بيئيا اطره طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء تحت اشراف الاستاذ احمد الحراق وبتنسيق مع جمعية أمهات وآباء واولياء تلاميذ المؤسسة.و

فوزي بوزيان مدير مجموعة مدارس سيدي عبد الكريم أكد على أهمية الحدث الذي يروم فك العزلة عن تلامذة المؤسسة وجعل من هذه الاخيرة فضاء جذابا ومنفتحا خدمة للناشئة بغية الحد من نسبة الهدر المدرسي وتشجيع التمدرس خاصة في صفوف الفتيات، مقدما شكره لكل الطلبة واساتذة المدرسة الوطنية لما ابدعوه من عمل تربوي تنشيطي هادف، كما نوه بمجهودات جمعية الاباء في شخص نائب الرئيس عبدالله محيب وأمين المال المهدي الشعوري وساكنة محيط المؤسسة الذين احتضنوا الضيوف بالكرم وحسن الاستقبال.

هذا وقد استهل الحفل التربوي المتميز  بورشات داخل فضاء المؤسسة، بالساحة والحجرات الدراسية، بتزيينها بلوحات ورسومات جدارية فنية تربوية، وغرس ازيد من 60 شتلة أشجار من النخل والزيتون والصنوبر …اعطى انطلاقتها قائد قيادة املال والاستاذ أحمد الحراق ومدير المؤسسة وجمعية الاباء والطلبة والتلاميذ وفعاليات جمعوية محلية، وبالموازاة ساهم فريق من الطلبة في تأطير التلاميذ في معامل يدوية وفنية استهدفت ابراز مواهب التلميذات والتلاميذ في الرسم، والحفاظ على البيئة بتدوير النفايات وابداع اشكال فنية ابداعية افرزت معدات تربوية قابلة للاستغلال في التزيين والاستعمال كوسائل تربوية ديداكتيكية،  وأخرى بهدف الحفاظ على بيئة نظيفة..

الانشطة التربوية الترفيهية التي نظمت بفضاء ساحة المؤسسة، نشطها طلبة المدرسة الوطنية بإيقاعات موسيقية تنشيطية تخللتها مسابقات ترفيهية ذات بعد تربوي تفاعل معها التلميذات والتلاميذ في أجواء من الفرح والانشراح…

وعرف الحفل توزيع مجموعة من الهدايا الرمزية على المتعلمين عبارة عن قصص ولعب تنمي الذكاء، وشواهد تقديرية على الطلبة الذين نشطوا النشاط التربوي.

الدكتور احمد الحراق الاستاذ بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدارالبيضاء الذي أشرف على تأطير الانشطة التربوية عبر عن سعادته على نجاح الانشطة وأكد أن للحفلين هدفين رئيسيين، الاول ترسيخ قيم العمل التطوعي الاجتماعي الانساني في نفوس الطلبة المدبرين مستقبليا، والثاني متمثل في جعل تلاميذ العالم القروي في احتكاك مع نخبة من الطلبة المتميزين من أجل تحفيزهم وتشجيعهم ورسم الامل في مستقبلهم الدراسي ووعد في ختام كلمته على العمل على تأهيل فضاء ساحة المؤسسة بخلق ممرات بجودة عالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى