بنكيران مدافعا ..الناس صوتوا على امينة ماء العينين ليس لأنها محتجبة

رد عبد الإله  بنكيران رئيس الحكومة السابق، على مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان بخصوص ظهور أمينة ماء العينين في باريس بدون حجاب .

عبد الإله بنكيران لم يفوت الفرصة في كلمة له أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية بمديونة، ليرد من جديد على تصريحات الرميد  قائلا “الناس لم يفهموا موقفي، لم أساندها أن تذهب لباريس وتلبس لباسا روميا، وبطبيعة الحال لا يعجبني أن تفعل ذلك زوجتي أو أبناتي، ولكن هذه هجمة تعرضت لها سيدة بسبب مواقفها السياسية”.

وأضاف بنكيران بأنه لا يعلم تفاصيل ما حدث مع ماء العينين في باريس ،قائلا:  “لحد الآن لم تقل لي هل الصور حقيقية، وإن كانوا كذلك قد تكون لحظة ضعف بشري والسلام، لكن كيف سيتعامل الحزب مع الموضوع؟”،وتابع  اللباس الذي ارتدته أمينة ماء العينين “منتشر اليوم في العالم، وأكثر بنات المغرب يلبسون مثل ذلك اللباس ولا ينكره أحد، ومن لبست اللباس الذي نعتبره أكثر مراعاة للدين نفرح بذلك”.

وردا على تصريحات الرميد ،قال بنكيران  “هل نحاسبها ونقيم ضجة؟ هذا غير معقول، هل هناك حزب بعقله يجعل من هذه القضية مشكلة، وعيب أن نقول أن الناس صوتوا عليها لأنها كانت بالحجاب، هذا غير معقول، الناس صوتوا على العدالة والتنمية، وصحيح أنهم ربما صوتوا عليها أيضا، لكن ليس لأنها محتجبة”.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. الله يعطينا وجهك وما كتقضاش اسيدي باز لك تلبس الباطل سلاهم الحق
    ربنا ارينا الحق حقا وارزقنا أتباعه و ارينا الباطل باطلا و جنبنا اتباعه

  2. لكثرة النفاق في مجتمعنا اصبت بعمى الالوان ولم اعد افرق بين الابيض والاسود والاحمر ….

  3. الناس صوتت على وعود الحزب وعللى برامجه التى كانت بمثابة الحل لازمات امة عانت التهميش والفقر والبطالة ولم يصوت الناس على من يستغل الدين لبلوغ متاع الدنيا وما متاع الدنيا الا قليل يا ابناء البواجدة .

  4. وباز آمالك دارك راسك سير دخل جواك الشعب المغربي عاق بك (الله ينعل لميحشمش) بلا بلا بلا

  5. هاد السيد معندو وجه فضحو الله اومابغ يحشم حارب تقاعد الموظفين وتوظيف المعطلين و القدرة الشراءية بالزيادة في الاسعار ووظف ابناءه و اعطاهم المنح ويتاجر بالدين مثل حزبه وحصل لنفسه على تقاعد سمين اصابه السعار على كرسي السلطة امابغ يسكت لا حول ولا قوة الا بالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى