الحكومة الفنلندية تنجو من مذكرة سحب الثقة

نجت الحكومة الفنلندية، التي تنتمي إلى يمين الوسط بقيادة رئيس الوزراء يوها سيبيلا، من مذكرة سحب الثقة التي تقدمت بها المعارضة، أمس الجمعة 08 فبراير، وذلك على خلفية الجدل بخصوص أوضاع الرعاية الصحية للمسنين.

وصوت 98 نائبا لبقاء حكومة سبيلا مقابل 88 صوتوا لسحب الثقة، في حين تغيب 15 نائبا.

وطالبت المعارضة برمتها بتصويت على عدم الثقة بعد الكشف عن ظروف غير مشجعة في مؤسسات الرعاية الصحية للمسنين.

وخلال الأسبوع الجاري، قالت الأحزاب الحكومية، إنها لن تعارض بعد الآن وضع مستويات أدنى ملزمة قانونا من طاقم التمريض. كما ستقدم الحكومة ميزانية إضافية في وقت لاحق من هذا الشهر لزيادة التمويل للرقابة الإدارية على دور رعاية المسنين.

وتفجر جدل كبير مؤخرا في فنلندا، بعد الكشف عن العديد من أوجه القصور والإهمال المتعلقة بالمعالجة في وحدات عناية تابعة ل”إسبري”، خامس أكبر شركة في مجال الخدمات الصحية والاجتماعية، ويشتبه في أن أحد المرضى قد توفي بسبب تقصير في أحد مؤسساتها.

كما أثيرت شكوك عن تهرب ضريبي قد تكون قامت به شركة “اسبري”، حيث أنجزت الشركة تعاملات مالية كثيرة ولكن لم تدفع ضريبة تتناسب مع ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى