هاته حقيقة مذكرة “الحكام البوليس” و منعهم من قيادة مباريات البطولة‎

انتشر قبل أيام خبر في صفوف حكام كرة القدم الممارسين بمختلف أقسام البطولات المغربية على خلفية نشر إحدى المنابر الإعلامية لمقال صحفي يتعلق بمنع المديرية العامة للأمن الوطني لعناصر الشرطة الذين يمارسون مهنة التحكيم بالموازاة مع عملهم الرسمي من قيادة أي مقابلة انطلاقا من شهر مارس.

المقال الذي تم تداول معطياته بشكل كبير وسط صفوف الحكام خاصة أن نسبة كبيرة منهم يشتغل في سلك الأمن بل إن منهم حكاما يمارسون على أعلى مستوى يتقدمهم الدولي نور الدين الجعفري و الدولي الداكي الرداد ، حيث تسبب المقال في إثارة لغط و شوشرة كبيرة داخل الأوساط التحكيمية.

و حاولت هبة بريس عبر مصادرها الخاصة التأكد من صحة الخبر ، حيث و في اتصال هاتفي بمصدر مسؤول من داخل مديرية الحموشي تأكد أن الخبر لا يعدو أن يكون مجرد إشاعة و أن الإدارة العامة للأمن الوطني و بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وفرت كافة التسهيلات لعناصرها الذين يؤدون مهنة التحكيم بالموازاة و تمنح لهم تسهيلات كبيرة من أجل تنقلهم و قيادتهم للمقابلات في أحسن الظروف.

و أضاف ذات المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أنه لا وجود لأي مذكرة تحت مصالح الأمن على منع عناصرها المنتمين لجهاز التحكيم ، مؤكدا أن مثل هاته الأخبار الزائفة تساهم في خلق بعض الشوشرة و أن أي مذكرة تصدر يتم تعميمها على كافة المصالح بما فيها خلايا الإعلام بمختلف ربوع المملكة حتى يطلع عليها العموم.

و كان الخبر الذي تم الترويج له قد أكد على أن لجنة خاصة و بأوامر من الحموشي تحرص على وضع أخر اللمسات على مدكرة سيتم تعميمها على المسؤولين الأمنيين لمنع “الحكام البوليس” من قيادة المباريات و التفرغ لعملهم الرسمي و هو ما جعل عددا من الحكام في حيرة من أمرهم قبل أن يتم التأكد بأن الخبر ليس صحيحا بالمرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى