هل يتدخل الأمن لوضع حد ل”اسكوبار الهراويين” ?

هبة بريس من الدار البيضاء

على بعد مسافة قصيرة من العاصمة الاقتصادية، الدار البيضاء، تتمركز أكبر “أسواق” ترويج المخدرات بجميع أنواعها، ويتجمهر أبرز ممتهنو “الكريساج” وذوي السوابق القضائية والسجنية.

منطقة “الهروايين” أو “حي دار الحمرا” كما يلقبه مروجو ومستهلكو المخدرات، يعرف توافدا يوميا من قبل عدد من الأشخاص من مختلف الأعمار والمستويات الاجتماعية، الذين يحلون بالمكان، لاقتناء مخدر “الكوكايين” أو “الشيرا” أو أقراص “القرقوبي والاكستازي”.

بمجرد أن تطأ قدماك مدخل المنطقة المذكورة، تجد نفسك محاطا بعدد من الشبان الذين يشتغلون ك”بركاكة” و”مرشدين” لفائدة “سيد المكان” أو “البزناز ح”، هؤلاء الذين يتكلفون بإرشادك إلى البائع الذي يقدم البضاعة التي تطلبها، أو يعملون على طردك بالحيلة أو بالغصب في حال شكهم في هويتك.

أحد ساكنة المنطقة المذكورة، أكد على أن عددا من الأحداث الخطيرة و”المرعبة” تقع بشكل مستمر بالمكان، دون تدخل من عناصر الأمن أو السلطات المحلية، لافتا الى أن المنطقة أصبحت شبيهة بأحياء دولة المكسيك المعروفة بتجارة المخدرات.

وتابع ذات المتحدث، أن “البزناز ح” الذي يسيطر على المنطقة ويزود عددا كبيرا من أبناء الدار البيضاء والمدن المجاورة بالمخدرات بشتى أنواعها، فرض سيطرته الكاملة على المكان، كما وضع عددا من الأشخاص الذين يشتغلون تحت إمرته ويعملون على تنبيهه وحمايته في حال دخول غريب للمكان أو توصل الأمن باخبارية ضده.

وطالب المتحدث ذاته، بضرورة تدخل الأمن لوضع حد لنشاط “بارون الهروايين” ولتخليص المنطقة من شره، وإنقاذ الشباب الذين يضيعون بسبب استهلاكهم لهذه المواد السامة والقاتلة.

 

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. وهل تظنون ان اجهزة الامن التابعة لها منطقة الهراويين والشيشان و لافيراي السالمية يخفى عنهم ما يقع داخل هذه الدويلة؟
    هههي خليونا ساكتين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى