الرميد: لِيبْغا يكون مسلم و لِيبْغا إيكون شيء آخر فله ذلك

اثار تصريحات وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان “المصطفى الرميد” حول حرية المعتقد (أثارت) ردود أفعال متباينة داخل الفضاء الأزرق وتعددت الآراء حولها فيما تخوف آخرون من تداعياتها.

هذا وكان الرميد قد كشف عن موقفه من اختيار الأشخاص لمعتقداتهم، مؤكدا أن القضية مرتبطة بين الانسان وربه، ويبقى الخلاف في طريقة تعاطي صاحب العقيدة مع المجتمع و هذا الأمر فيه ضوابط وقوانين مؤطرة وبالتالي يجب مراعاتها.

وأضاف الرميد أنه لايمكن أبدا مصادر حرية الأشخاص في اختيار معتقداتهم مؤكدا بالقول:” لا يمكن لأي أحد أن يتدخل في معتقدات الأشخاص فله أن يختار ما يريد فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر فالأمر بينه وبين ربه، ونرى كيف أن سويسرا الديمقراطية منعت المآذن و في فرنسا منعوا النقاب في الفضاءات العمومية.

واعتبر الرميد الذي كان يتحدث اليوم في منتدى لاماب، (اعتبر) أنه يجب التفريق بين ما هو خاص لي بغا يكون مسلم و لي بغا إيكون شيء آخر فله ذلك و لا حق لأحد أن يتدخل فيه أما التعاطي مع المجتمع فهو شيء آخر”.

وحول موضوع الإرث والمساواة بين الجنسين، أكد الرميد على أن المجتمع حر في ذلك إن أراد أن يناقش موضوع الإرث، ونحن لسنا معنيون بإدارة أي حوار موضوع فيما يخص ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى