حقوقيون يتهمون اسبانيا بالتوسع في محيط مليلية المحتلة

هبة بريس – الرباط

قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ( فرع الناظور) ، ان الإحتلال الإسباني بمدينة مليلية يسعى إلى ضم حوالي 80 هكتار من التراب المغربي إلى النطاق الجغرافي للمدينة المحتلة بذريعة محاربة الهجرة السرية.

واتهمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بيان لها سلطات الثغر المحتل بالسعي وراء ضم هكتارات من الاراضي المغربية ، موضحة أنه “في إطار متابعة الجمعية لملف الهجرة واللجوء بين الناظور ومدينة مليلية المحتلة، يراقب الفرع بقلق بالغ التطورات الأخيرة المتعلقة بإعلان السلطات الاسبانية عزمها إزالة السياجات الحديدية التي كانت السباقة إلى بنائها على طول الحدود مع بني أنصار وفرخانة وبني شيكر بذريعة إيقاف تدفق المهاجرين الأفارقة”.

واشار الببان الذي حمل عنوان ”الاستحواذ على أراضي مغربية تحت ذريعة محاربة الهجرة”، أنه “سيترتب عن لعبة السياجات هذه ضم سلطات مليلية لمساحة مهمة تقدر بحوالي 80 هكتار من التراب الوطني وهي مساحة الشريط المتواجد بين السياج الاسباني المزمع انتزاعه والسياج الشائك الذي بناه المغرب دون أن تتفطن السلطات المغربية لهذه المؤامرة التي تتوخى من خلالها السلطات الاسبانية احتلال أراضي جديدة تحت ذريعة التنسيق مع المغرب لمحاربة تدفق المهاجرين”.

وأضافت البيان “وفي نفس الوقت عزم السلطات المغربية الإبقاء على السياج الشائك الذي تم بناؤه داخل التراب المغربي منذ 2017 وإضافة سياج ثاني بشفرات حادة لخدمة السياسات الإسبانية والأروبية في ميدان الهجرة واللجوء مقابل مبالغ مالية بدأ الاتحاد الاروبي في تحوليها للمغرب 140 مليون يورو”.

وحذر المصدر ذاته من “سعي السلطات الاسبانية للاستحواذ على هذا الشريط المهم عبر لعبة مفضوحة تدعي محاربة المهاجرين”، مستنكرة “سعي السلطات المغربية للتجاوب مع هذا الضم غير القانوني لأراضي مغربية عبر الابقاء على السياج الشائك الذي بناء المغرب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى